الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: عبدالعزيز بازمول دفاع التميمي عن قوات الاحتلال اليمني بوادي حضرموت ليس له مايبرره سوى ترابط المصالح والعداء للجنوب

مقال لـ: عبدالعزيز بازمول دفاع التميمي عن قوات الاحتلال اليمني بوادي حضرموت ليس له مايبرره سوى ترابط المصالح والعداء للجنوب

الحقيقة لم اكن مستغربا من نبرة كلام الرجل الثاني في سلطة  وادي حضرموت ؛ وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء الاستاذ عبدالهادي التميمي في لقاءه مع   أمهات ضحايا الاغتيالات بوادي حضرموت ؛ ومن الألفاظ التي تلفظ  بها  وخاصة عند ذكر النسوة لاسم الرئيس القائد عيدروس الزبيدي .

الحقيقة ان ما كان يخفيه الوكيل الاستاذ عبدالهادي  ويحاول  إظهار عكسه  أخرجه واظهره في هذا اللقاء ؛ والحقيقة أن ما قاله الوكيل عبدالهادي هو وجهة نظر  السلطة الحاكمة بالوادي المرتبطة بسلطة الإخوان في مأرب ؛  حجة حضرموت وحقوق  حضرموت  قميص عثمان يتخذه هؤلاء  ولكنها حجة ضعيفة وواهية ولم تعد تنطلي على أحد وبات الجميع يعرف ان الهدف منها الحفاظ على مصالحهم المشتركة  مع  المتنفذين ؛  استمات في الدفاع عن المنطقة العسكرية الأولى وبقائها في  ادي حضرموت واصفا إياها بأنها  شوكة في حلق الانفصاليين ؛ و  بات جليا و واضحا أن سلطة الوادي هي التي تقف حجر عثرة  وتمانع في  نشر قوات النخبة الحضرمية  وبسط سيطرتها على وادي حضرموت .مما يعني استمرار عمليات الاغتيال والقتل اليومي لأبناء الوادي .

دفاع  الوكيل الاستاذ عبدالهادي التميمي  عن قوات الاحتلال اليمني بوادي حضرموت  ليس له مايبرره سوى ترابط المصالح والعداء للجنوب ؛ ؛فجميع أهل وادي حضرموت يعرفون  تمام المعرفة ولاء’ هذه القوات وانتماء أفرادها ؛وأن  مسألة الأمن ليس في سلم أولوياتها فالأرض ليست أرضهم والسكان ليسوا أهلهم ؛مع الأخذ بالاعتبار أن أغلب أفراد هذه القوات ينتمون إلى مناطق شمال الشمال التي  يسيطر على الحوثي  و تعتبر مصدر  ومركز  قوته .

ما قاله الاستاذ الوكيل عبدالهادي يؤكد بوضوح أن معركة الشرعية الأخوانية  لم تعد مع الحوثي بل مع الجنوب وكيفية إعادة احتلاله  .وهي حقيقة باتت واضحة اليوم وضوح الشمس في رابعة النهار  .

يبقى  ملف وادي حضرموت وتحريره هو الملف الأهم والاختبار الحقيقي للمجلس الانتقالي الجنوبي  مع يقننا بأنه الغالبية العظمى من أبناء وادي حضرموت ينتظرون هذه اللحظة بفارغ  الصبر  وباحر من الجمر ؛وعلى المجلس الانتقالي الجنوبي أن  ينجز المهمة دون تأخير .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الذكرى الرابعة عشر لاستشهاد الفدائي البطل محسن الوهيبي

كتب / بكيل عبدالله محسن : في الماضي والحاضر والمستقبل، شهداؤنا هم فخرنا وعزتنا ومجدنا …