الرئيسية / تقارير واخبار / تقرير…خاص/جمعيات الإصلاح بحضرموت..دعما خفيا ومظلة لأنشطة سياسية

تقرير…خاص/جمعيات الإصلاح بحضرموت..دعما خفيا ومظلة لأنشطة سياسية

المكلا (حضارم اليوم)تقرير:خاص

يتواجد عدد كبير من المؤسسات التنموية والشبابية وهي عبارة عن منظمات غير حكومية تأسست في محافظة حضرموت الوادي والساحل من اجل الإسهام في جهود التنمية والعمل الإنساني وخدمة ورعاية الطلاب في الجامعات.

وتعتبر مسألة تمويل المؤسسات التنموية من أخطر الوسائل لـ تمويل الجماعات الإرهابية وعمليات غسيل الأموال وتمرير المال السياسي، بالاضافة الى التغلغل والنفوذ بين شرائح المجتمع الفقيرة والاسهام في استقطاب الرأي العام وكسب دعم فئات محددة وتحقيق النفوذ الناعم.

_ الأهداف السياسية لتلك الجمعيات:

كانت مسألة الجمعيات والمؤسسات التنموية والخيرية من أهم الوسائل التي استخدمتها جماعة الإخوان المسلمين للتمدد في العالم الإسلامي، سيما بين الطبقات الدنيا، من أجل كسب قاعدة للتأييد في مواجهة السلطة الحاكمة سيما أن هذه الطبقات تؤيد جماعة الإخوان من أجل الدعم الخدمي والاجتماعي دون الوعي بأي أهداف سياسية لهذه الجماعة.

كذلك الحال بالنسبة لتنظيم الاخوان في حضرموت والذين يتلقون دعما من مؤسسات بقطر والكويت وغيرهما ، وقد استخدمت هذه الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية في التمدد.

واستغلت قطر هشاشة الأوضاع الاجتماعية في اليمن وحضرموت تحديدا وظاهرة الفقر لتزرع خلايا خيرية تبتز الشباب العاطل عن العمل، وتغريه بالمال للالتحاق ببؤر التوتر في مرحلة ثانيةّ.

ولم يعد خافيًا أن مؤسسات تنموية كثيرة كانت ولا تزال واجهات يغطي وجودها خفية لدعم الإرهاب وتمويل الأحزاب الإسلامية في اليمن وخارجها.

_الفساد المالي وتكوينهم لثروات مسؤولي الجمعيات:

ليس بغريب أن يستثمر حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي في اليمن عوائد النفط من المحافظات المحررة لحساباته الخاصة لتمويل نشاطاته الإرهابية طيلة الفترة الماضية انطلاقا من قطر وتركيا وسط تكتم شديد في ظل غياب الشفافية والفساد والمحسوبية في أجهزة الحكومة اليمنية.

كما تقوم قوى حزب الإصلاح الإرهابي المسيطرة على حكومة الشرعية اليمنية بنهب إيرادات حضرموت وشبوة النفطيتين.

وأكدت مصادر مطلعة إن قوى إخوانية مؤثرة لازالت تحاول إجهاض اتفاق الرياض، بهدف الاستفادة من إيرادات النفط والغاز والموارد الأخرى في محافظة مأرب واستخدامها بعيدا عن رقابة وإشراف البنك المركزي اليمني.

وأشارت إلى أن فتح ملف هذه العائدات وبشكل رسمي سيفتح ملف الفساد الواسع الذي يتخفى وراءه رموز حزب الإصلاح.

واعتبر مراقبون ما يجري مظهرًا بارزًا من مظاهر الفساد المالي في المحافظات المحررة واستئثار حزب الإصلاح في تلك المحافظات بموارد هائلة كانت تذهب إلى قنوات مالية غير معروفة، في ظل اتهامات باستثمار تلك الأموال لأغراض حزبية وخاصة.

_تمويل الجمعيات:

ولم يعد خافيًا أن مؤسسات تنموية كثيرة كانت ولا تزال واجهات يغطي وجودها خفية لدعم الإرهاب وتمويل الأحزاب الإسلامية في اليمن وخارجها.

ففي المكلا مثلا، قفز ملف المؤسسات التنموية التي تموّلها قطر ومؤسسات اخوانية من تركيا والكويت وتونس لتتصدر اهتمامات الرأي العام والطبقة السياسية تزامنا مع علم الجميع بانها غطاء لضخ تمويلات هائلة إلى الخلايا الإرهابية بطرق ملتوية.

ووفق تقارير فقد ساهمت المؤسسات التنموية والخيرية و التي اتخذت من “العمل الخيري” غطاء لنشاطها الإرهابي في تمويل وغسيل ادمغة عدد هائل من الطلاب والشباب ليلتحقوا لاحقا بتنظيم الاخوان المسلمين وموافقة عدد كبير منهم للالتحاق بحزب الاصلاح اليمني

_تفريخ إلارهابيين سياسة الإخونجيين:

يسعى ذراع جماعة الإخوان في اليمن حزب “الإصلاح”، إلى إحباط الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية والتحالف العربي، لترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، عن طريق دعم التنظيمين الإرهابيين؛ القاعدة وداعش، للسيطرة على المناطق المحررة، وشنّ حملات تحريضية ضدّ التحالف العربي، وإفشال جهوده في محاربة الإرهاب وميليشيات الحوثي الإيرانية، وإحداث فوضى.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الأمين العام لمجلس شباب سبأ في اليمن

عدن(حضارم اليوم) خاص التقى مختار اليافعي نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي اليوم بمقر الهيئة …