القدرات الادارية والقيادية والسلوكية والنفسية للحكومة اليمنية اعجز عن تحقيق اي تقدم في تحسين معيشة الشعب ، فهذه الحكومة هي حكومة الغباء والفساد من راسها حتى اخمس قدمبها وليتفكر كل منا بالوزراء من اول وزير الى اخر وزير ويحاول تقييمهم بحيادية ويضع الاسئله التي تفرض نفسها على ارض الواقع ويحاولكلسان حول الوزير المعني ان يجيب عليها او بعضها او اولها فقط سيجد النتيجة مخيفه ، انهم يختارونهم بعناية فائقه من اسوا واضعف واغباء الشخصيات ليمرروا السياسات المقيته والفساد الذي هو الهدف والغاية من هذه الحكومة، قد يكون لنا نصيب من اسباب ذلك فاذا غضب الله على قوم سلط عليهم اجهلهم ، ليس شخوصهم وكاريزميتهم هي الكارثه فقط بل سلوكهم وخط سير حياتهم ، ليس قبوعهم في فنادق خارج البلد واستلام رواتبهم ونفقات التشغيل (التي لا يشتغلوا بها )بالدولار وبعدهم عن الواقع ومتطلباته فحسب ، بل انهم مثل الرقصات ينامون النهار ويقومون الليل يستوردوا القات الاثيوبي من اديس ابابا يوميا وما ان يصحى في اخر النهار الا والقات الهرري واللحوم الطازجة مع الحلبة والمرق والبسباس جاهزه ليلتهموها ويضطجعوا لاحتساء القات وخلال هذه الجلسات يتبادلون المنافع و مع نشوة القات ومن على صفحات التواصل الاجتماعي يتشدقون بما حققوه خلال سنوات الحرب الست ويستمتعون بسلوكهم السادي بصرخات الناس ، ثم ينكفؤن مع الساعة السليمانية لتعداد انجازاتهم الخاصه واستثماراتهم في الخارج وفي الداخل مستخدمين الالة الحاسبة في ظل اقتصاد الحرب الذي هم مسؤلين عن انشاءه انها كارثه علينا بكل ما تحمله الكلمة من منعى، انهم يلوكون السياسه كما يلوكون القات بشعور الفنتازيا ، والترف والابها، التي لا تلامس هموم الناس ولا واقعهم المعاش ، لكنهم ببدعون في كيف اشعال الفتن بين الجنوبيين والضغط عليهم بالخدمات يعيشون سلوك سادي مخيف حيث يتلذذون بمعاناة شعبنا ويتزلفون لاوكار الفساد للحصول على مكارم اسيادهم الفاسدين ، يتنقلون من دوله الى اخرى لجمع بدل سفر وتحليل نهبهم للمخصصات وعرض خدماتهم لاصحاب المصالح في كل انحا المعمورة في استمرار حالنا لفتره اطول كي يمنحهم ذلك وقت اطول للاستثمار ، اي صنف من البشر انتم ايها الاوغاد ، اننا لا نحبكم ولا نريد نشوف صوركم ايها الظلمه الفسده الاغبياء ، اذهبوا الى الجحيم لم نعد نطيقكم في هذه الايام شديدة الحراره والرطوبه التي نكتوي بناره وانتم تستمتعون بتعذيبنا ، الا تخجلون ولو لمره واحده ، كي تحفظوا اذا ما تبقى لكم شيء من مياه وجوهكم ، كيف تحرؤن على مقابلة وزراء دول محترمه فيها وزراء محترمين بحترموا شعوبهم ويعيشوا نفس حياة شعوبهم ويحققون لهم الانجازات ومواكبة تورة المعلومات والتكنلوجيا والتباري في الاسراع لانتاج لقاح كورونا لتحصين شعوبهم وانتم تلوكون القات منتظرين ما سينتجوه ، وهم يدركون فارق الحياه بينكم وبين شعبك وهم ينظرون في وجوهكم التي تظهر ملامح التخمه التي انتم عايشين فيها والبذخ الفاره ، يتاملون فيها ويعيدوا استذكار حال الشعب هناء وما يعرفون عن ماساته بل ماسيه ، كيف تجرؤن ان تدلفوا في مقرات هيئة الامم والمنظمات الدولية التي تنفق على شعبكم المساعدات الانسانيه وباهانه ، وانتم في قمة التخمة والبذخ وبدون خجل نطلبوا المساعدات الانسانيه والتي ما ان تحصلوا عليها تحولها الى مفاسد للحياة وافساد العباد والتحكم في مصائرهم ومقايضتهم بين كرامتهم ومعيشتهم ، هل وصلكم نباء وفاة العقيد طيار الصبحي قعرا وكمدا وهو في خيمة الاعتصام مطالبا برواتبه التي قطعتوها عنه لعدة اشهر واولاده يتضورون جوعا، اي صنف من البشر انتم؟
تذكروا ان امر الله قادم وان استمرار الحال من المحال وان يوم الندم قادم لا محاله لكن بعد ان تجلبوا لانفسكم واولادكم واحفادكم الخزي والعار
شاهد أيضاً
الجنوب بلد التسامح والتعايش… مقال لـ محمد الشعيبي
المكلا (حضارم اليوم) كتبه: محمد ناصر الشعيبي تزامنًا مع حلول الذكرى الـ (19) للتصالح والتسامح …