تقرير ( حضارم اليوم ) متابعات
من جديد، يعمل التحالف العربي على تفويت الفرصة على المليشيات الحوثية وكذا المليشيات الإخوانية فضلًا عن منظمات أممية، معروفٌ ولاؤها، من ترويج أكاذيب وادعاءات بشأن عمليات التحالف.
وحرص التحالف العربي هذه المرة على الرد على ادعاءات روجتها منظمة أطباء بلا حدود، بوقوع أخطاء خلال عمليات له في الداخل اليمني.
المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن منصور المنصور قال إنّ منظمة أطباء بلا حدود زعمت بتسبب غارة بتاريخ 2017/11/21 في عبس بمحافظة حجة، بالقرب من مستشفى تدعمه، في فتح أبواب غرفة العمليات داخل المستشفى، وإعاقة الرعاية الطبية.
وأضاف أنّ المستشفى الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود محل الادعاء مدرج لدى قوات التحالف ضمن قائمة عدم الاستهداف، مشيرًا إلى أنّ المستشفى محل الادعاء يبعد مسافة 920 مترًا عن الهدف العسكري.
وأوضح أنّ المستشفى على مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للاستهداف، مشددا على عدم وجود أي آثار أضرار على مبنى المستشفى.
وأشار إلى أنّ الواقعة الواردة في خطاب المقرر الخاص المعني بالإعدام خارج نطاق القضاء، بتاريخ 2018/08/15، عن قيام قوات التحالف بتاريخ 2018/05/07، بشن غارتين جويتين على المكتب الرئاسي في مدينة صنعاء،
وأفاد المنصور بأنّ المعلومات الاستخباراتية الواردة للتحالف العربي، نصت على تخطيط قيادات بارزة وعناصر من مليشيا الحوثي المسلحة للتواجد في مبنى (المكتب الرئاسي) بصنعاء، مما يعتبر هدفا عسكريا مشروعا عالي القيمة.
ونوّه المتحدث بأنّه توافرت أيضا درجات التحقق لهذه العملية من خلال تكثيف عمليات المراقبة من قبل المصادر الأرضية التي أكدت تواجد القيادات البارزة وعناصر تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة داخل مبنى (المكتب الرئاسي) بصنعاء.
وشدد على أنه سقطت الحماية القانونية المقررة في القانون الدولي الإنساني عن العين المدنية مبنى (المكتب الرئاسي) بمدينة (صنعاء)، وأصبح هدفا عسكريا مشروعا، لاستخدامه من قبل مليشيا الحوثي المسلحة في التخطيط للعمليات القتالية.
حرص التحالف على توضيح هذه الحقائق أمرٌ شديد الأهمية بالنظر إلى إقدام منظمات دولية وكذا المليشات الحوثية والإخوانية على ترويج إدعاءات بشأن عمليات التحالف على الأرض.
وطوال الفترة الماضية، دأبت المليشيات الحوثية عبر كتائبها الإلكترونية على ترويج ادعاءات بسقوط مدنيين من جرّاء غارات التحالف، فيما يعمل “الأخير” على تقييم الحوادث والعمليات عملًا على استئصال هذه الأكاذيب في مهدها.
ضمن المؤامرة نفسها، فإنّ دولتا قطر وتركيا وظّفتا المليشيات الإخوانية من أجل ترويج مثل هذه الإدعاءات أيضًا، عملًا على استهداف التحالف العربي والعمل على تفكيكه.
وتأتي على رأس الأبواق الإخوانية التي تروّج مثل هذه الإدعاءات شبكة
وتمارس شبكة الجزيرة دورًا خبيثًا للغاية فيما يتعلق باستهداف التحالف العربي، عبر ترويج إدعاءات بشأن العمليات العسكرية على الأرض.
حضارم اليوم صحيفة حضرمية