حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
(حضارم اليوم) _ متابعات
سلمت قوات التحالف العربي المشترك بقيادة المملكة العربية السعودية ، في مستشفى الغيضة المركزي، الدفعة الأولى من المساعدات الدوائية و المستلزمات الطبية، لإدارة مستشفى الغيضة المركزي.
ويأتي هذا استمراراً للدعم الكبير الذي تقدمه قوات التحالف العربي المشترك بقيادة المملكة العربية السعودية للقطاع الصحي في المهرة بهدف الإرتقاء به لتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين.
وفي التدشين قدم الأستاذ محسن بلحاف مدير مستشفى الغيضة المركزي شكره إلى حكومة المملكة العربية السعودية على دعمها الكبير الذي تقدمه للقطاع الصحي في المهرة.. مضيفاً إن ما قدم اليوم إنما هو غيض من فيض لمسيرة الدعم المستمرة للأرض والإنسان المهري، مشيراً إلى التقدم الصحي الذي يشهده مستشفى الغيضة، وإن ذلك ما كان ليتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى وثم الجهود الذي يبذلها الجميع سواء على مستوى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ الشيخ راجح باكريت وقيادة التحالف العربي المشترك، وتقديمهم الدعم والمساندة في دعم المستشفى بكل الاحتياجات من أجهزة حديثة ومستلزمات دوائية وبنية تحتية، وكذلك الجهود المبذولة من الكادر الطبي والتمريضي.
وعبّر الدكتور سالم القميري نائب مدير مستشفى الغيضة للشؤون الفنية، عن سعادته الغامرة بوجود الأخوة في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وتقديمهم الدعم السخي في الجانب الصحي سواء عبر المستشفى الميداني الموجود أو مايقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية، فاليوم قدموا لنا كمية من الأدوية الطبية لذوي الأمراض المزمنة والمستعصية التي يحتاجها المريض بشكل مستمر وعدد من المستلزمات الطبية، موضحاً بأن المستشفى والقطاع الصحي لا زال بحاجة إلى دعمهم السخي لاسيما في الظروف الراهنة .
وتحدث المقدم الدكتور علي بن حمد القحطاني مدير المستشفى الميداني لقوات التحالف العربي بمحافظة المهرة، قائلاً : إننا اليوم وبتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أبن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وبأوامر من القيادة المشتركة للتحالف العربي، نقدم هذه الدفعة الأولى من المساعدات العينية وهي عبارة عن مساعدات دوائية طبية ومستلزمات تقدم دعما لمستشفى الغيضة المركزي بالمهرة، ضمن خطتهم لدعم الجوانب الصحية والإنسانية للمواطن اليمني بشكل عام والمهري على وجه الخصوص، متمنياً لليمن والمهرة التقدم والإزدهار .
