الرئيسية / أراء وكتاب / يوسف الحزيبي يكتب بحوارنا ستعلوا قيمنا وأمجادنا..!

يوسف الحزيبي يكتب بحوارنا ستعلوا قيمنا وأمجادنا..!

هكذا تبدُ مراسيم وقيم ومبادئ مجتمعنا الجنوبي في الإهتمام والتمسك بلغة الحوار الجنوبي الجنوبي الذي به ستبنى دولتنا وستتحقق احلامنا بغدٍ مشرق مليئ بفوهات الأخوة والإتحاد والتماسك والقوة !!
ولإن واقع لغة الحوار الذي تنشدُ به قوانا الجنوبية وعلى رأسها الانتقالي الجنوبي الراعي للحوار الجنوبي والمهتم بشأنه والمكونات الجنوبية الاخرى الساعية لإستعادة الدولة الجنوبية وتحقيق حق المصير في مجتمعنا الجنوبي اليوم تتضمن جانبين وهما توحيد الرؤية الجنوبية وتعزيز وحدة الصف الجنوبي ولحمته الوطنية..” فالحوار الذي ننخرط اليه اليوم هو جزء أساسي من هويتنا الجنوبية الجنوبية التي تدعو للتصالح والتسامح والتآلف الجنوبي الجنوبي والرقي في أساليب التواصل بذاتنا، ولا نجد من يخالف ذلك أو يعارضه في وطننا اليوم إلا من كانت لهم مآرب اخرى في وطننا ويسعون لتحقيق مخططاتهم التي تخالف نهجنا الجنوبي الجنوبي الداعي للتحرير والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة،اضافة الى خلق مشاريع داخلية خطيرة تسعى لتفريخ كيان الشعب وإسقاط نهج الحوار الذي نسلكه اليوم…ولهذا يجب علينا مقاطعة كل تلك القوى المغلغلة في عظم السلطات اليمنية الحوثية والإصلاحية والعفاشية والزيدية… ومحاربة كل مشاريعها التي تنخلق اليوم مجدداً في ارضنا…، فكل ابناء الجنوب اليوم قد اجمعوا على اطروحات الحوار الجنوبي الجنوبي والتحاور فيما بينهم للوصول الى نقطة الإنطلاق لبناء وإستعادة الدولة…،

فإن كل ابناء الجنوب ليس خلافهم على وطن بل جميعهم مجمعون على وطن واحد وهو تحرير واستقلال الجنوب..،اما الخلاف فهو شخصي في الرؤى.. ! اولهذا يعد لاختلاف بين الاشخاص أمراً صحياً ومطلباً أساسياً للحياة في جميع جوانبها ومجالاتها، ولكن الأمر الذي يفصل في ذلك هو الأسلوب والطريقة التي يعبر فيها البعض اليوم من كل الاطراف الجنوبية عما يجول في خاطره ، وما يطرأ عليها من فكر “ناقص ومشوه”، لعدم احترامه للرأي الآخر واعتقاده بأن أقواله صحيحة وغيره “مخطئون”، وهذا ما نعانيه اليوم من بعض الاخوة الجنوبييون من بعض المكونات الداعية لإستقلال الجنوب للأسف….!!

حيث إن سماع وجهات النظر الأخرى فيما بيننا اليوم نحن ابناء الجنوب كأبناء وطن واحد ومناقشتها بموضوعية سيجعل أفكارنا وآراءنا أكثر رصانة وأقرب إلى العدل، والانصاف، والموضوعية، ويجهل البعض أنّ ” التبعية ” تكون بالحكم على الأفكار أو الأحداث من خلال الشخص المنسوبة إليه، لا من خلال مضمون الفكرة أو طبيعة الحدث وظروفه؛ مما أدى لبروز مظاهر وسلوكيات التعصب للرأي، والعنصرية، والتمييز، كماهو اليوم بواقعنا الجنوبي..؛!

ولهذا فإن:

الحوار الجنوبي الجنوبي هو منطلق بدايتنا في بناء الدولة الجنوبية القادمة .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الجنوب بلد التسامح والتعايش… مقال لـ محمد الشعيبي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: محمد ناصر الشعيبي تزامنًا مع حلول الذكرى الـ (19) للتصالح والتسامح …