الضالع (حضارم اليوم) وضاح هرهره
برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية الحصين محافظة الضالع نظم القسم السياسي في هيئة انتقالي المديرية بعد ضهر يومنا هذا الأحد 15 سبتمبر 2024 م محاضرة تثقيفية سياسية لنشر الوعي السياسي في اوساط المجتمع وتعزيز الاصطفاف الوطني حول المجلس الانتقالي الجنوبي بمركز لكمة لشعوب.
في بداية اللقاء الذي حضره رئيس تنظيمية الضالع الاستاذ محمود قايد مثيني ، وقيادة انتقالي المديرية ممثلة برئيس الهيئة، ونائبه، ورؤساء الأقسام بالهيئة وعضو الجمعية الوطنية جمال علي بن علي إلى جانب قيادة واعضاء اللجان المجتمعية بالمديرية.
ورحب رئيس اللجنة المجتمعية في مركز لكمة لشعوب الشيخ محمد احمد مثنى بقيادة الانتقالي كلاً بإسمه وصفته وتحدث حول أهمية هذا اللقاء ثم ترك المجال للأخوة الحاضرين.
من جانبه رئيس تنفيذية الحصين رشاد الزهيري جدد الشكر للحاضرين وتحدث حول المرحلة التي يمر بها الجنوب وأهمية الوعي السياسي وتحدث حول الاشكاليات الأمنية التي يعاني منها الكثير والذي من الواجب لملمة الصف الجنوبي خاصة في هذه المرحلة لكون المؤامرة كبيرة ولن يعود الجنوب إلا بكل ابنائه، وقال: يجب الا نكون ادات هدم فهناك اطر يجب التمسك بها ونقيم بعضنا البعض. وبنسبة للمراكز التنظيمية هي غاية الأهمية لخدمة الناس ستكون هناك لقائات موسعة في اطار المراكز.
بعد ذلك محمود قايد مثيني رئيس تنظيمية انتقالي المحافظة شكر الحاضرين جميعا وقدم اعتذار قيادة المحافظة عن الحضور،ثم قدم شرحا حول أهمية عقد اللقائات والندوات لنشر الوعي السياسي بين اوساط المجتمع وتعزيز الاصطفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته، وحذر من القوى التي تحاول اختراق المجلس الانتقالي وتعمل على خلخلته، وقال إن الضالع والجنوب ليس ملكا لأحد ولن نسمح لمن يحال ان يحرف مسارنا السياسي.
وتحدث محمود حول أهمية الأمن والاستقرار وكذا الإلتزام وتربية الأجيال على الثورة خاصة في الضالع هذه المحافظة التي تعاني من أكبر هجمة منذ القدم،. والذي يجب علينا أن نعمل على رؤية واضحة وان نتقارب من بعضنا البعض لكونه تباعدنا هو السبب الرئيسي لتمزيق النسيج الاجتماع، فضالع يجب أن تكون صافية من تلك الأحزاب الخبيثة وان نكون عيون مفتوحة لمن يحاول ان يمد يده للحوثي. وسوف ندافع عن سياسة الانتقالي ونحترم من كان ضد الانتقالي من ابنا الجنوب ولن ندافع عن الأخطاء.
وقدم الحاضرون في الندوة عدة مداخلات أكدت على الاصطفاف خلف القيادة السياسية الجنوبية ممثلاتاً بالمجلس الانتقالي، ونبذ الفرقة والمناطقية ، والعمل كلاً في اطار موقعه ومركزه من أجل الثورة والمقاومة حتى بناء الدولة الجنوبية المستقلة.