المكلا (حضارم اليوم) متابعات
كشفت مصدر مالي رسمي عن حجم الاصول النقدية لبنك اليمن الدولي، وحقيقة الوضع المالي للبنك، على خلفية تداول انباء عن افلاسه، من مواقع اخبارية ووسائل اعلام، السبت (7 اغسطس)، تبين أن معظمها تابعة إلى طارق عفاش، قائد ما يسمى قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي لليمن.
جاء هذا في بيان رسمي لبنك اليمن الدولي، أعلن فيه عن زيف الانباء المتداولة عن افلاسه، معربا عن “اسف بنك اليمن الدولي لما يتم نشره من أخبار وإشاعات كاذبة في بعض الصفحات والحسابات الشخصية على وسائل التواصل الإجتماعي وتحمل معلومات مغلوطة والهدف منها الإثارة والإنجرار وراء أهداف خاصة من قبل بعض المنتفعين”.
وقال البنك في بيانه: إن نشر هذه الاشاعات الكاذبة يأتي “بغرض تشويه سمعة ومكانة البنك الذي أستطاع أن يصمد أمام كافة الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن منذ العام 2015م وعمل على خدمة عملائه والوصول إليهم في أصعب الأماكن وفي أحلك الظروف”،مؤكدا التزام بنك اليمن الدولي بمعايير دولية في مزاولة نشاطه.
مضيفا: “إننا في بنك اليمن الدولي نؤكد بأننا نمارس عملنا بحرفية ومهنية عالية منذ أكثر من 45 عاما ووفقاً لأنظمة ولوائح قانونية وللتعليمات الصادرة من البنك المركزي اليمني والجهات المختصة كما أننا نطبق أفضل المعايير الدولية في العمل المصرفي وهو ماجعلنا نحوزعلى ثقة أغلب المنظمات والجهات الدولية وكبرى الشركات الدولية والمحلية”.
وتابع: “ولأن البنك يمارس عمله بشفافية فهو يقوم بنشر قوائمه المالية المدققة من قبل المحاسبين القانونيين والمعتمدة من البنك المركزي اليمني بشكل سنوي والتي توضح وضع البنك المالي وقوة مركزه كأكبر بنك عامل في الجمهورية اليمنية، حيث انه يمتلك أصول وموجودات تتجاوز المليار دولار ويبلغ رأس ماله 46 مليار ريال كأكبر رأس مال بين البنوك في اليمن”.
موضحا أن البنك كغيره من البنوك العاملة في الجمهورية اليمنية يواجه صعوبات ناجمة عن تداعيات الحرب، وقال: “ما يمر به البنك من ازمة سيولة تعود لاسباب خارجة عن ارادته و لا يد له فيها ونحن نعمل بالتعاون مع البنك المركزي اليمني لحلها في اقرب وقت ممكن، والخروج بمعالجات مستعجلة ونتوقع انتهاء الازمة نهاية العام الحالي باذن الله”.
وأكد بنك اليمن الدولي، أنه “يحتفظ البنك بكامل حقه القانوني في مقاضاة أي شخص أوجهة قامت بنشر أخبار كاذبة من شأنها التشهير بسمعة البنك أو القطاع المصرفي اليمني والعمل على تدمير الاقتصاد الوطني”. آملا في ختام بيانه “من عملائنا الكرام عدم الإنجرار وراء الأخبار والشائعات الكاذبة وأخذ المعلومات والاخبار من مصدره الرسمي”.
مشددا على أن المصدر الرسمي للتحقق من صحة أو زيف مثل هذه الاخبار “ممثل في البنك المركزي اليمني”. وتابع بنك اليمن الدولي مخطابا المودعين اموالهم لدى البنك في جميع فروعه داخل اليمن وخارجه، قائلا: “نؤكد لهم بأن البنك يتخذ كافة الإجراءات والضمانات اللازمة التي تضمن الحفاظ على أموالهم وبما يكفل الوفاء بإلتزاماته تجاه هذه الأموال”.
ولوحظ السبت (7 اغسطس) انفراد مواقع اخبارية ووسائل اعلامية وناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، بتداول انباء افلاس بنك اليمن الدولي في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.