عدن(حضارم اليوم) خاص
استعرضت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، خلال اجتماعها برئاسة علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، أبعاد تحركات القوى الحزبية والسياسية المعادية لقضية شعب الجنوب.
وعبرت، بحضور وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة، عن رفض أي أنشطة سياسية لأي حزب أو مكون على أرض الجنوب خارج نطاق الميثاق الوطني المُوّقع عليه من المكونات والأحزاب السياسية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي.
وأكدت أنها ستعمل على وقفها، حفاظا على أمن الجنوب واستقراره ووحدته الوطنية، وثمنت جهود الأجهزة الأمنية لاستكمال القبض على بقية المتهمين المطلوبين على ذمة قضية المختطف علي عشال الجعدني.
وجددت دعمها ومساندتها لجهود النيابة العامة، التي تتولى مسؤولية استكمال الإجراءات اللازمة لإحالة ملف القضية للقضاء وفقا لأحكام القانون.
واستهجنت ما تداولته وسائل إعلام عن اقتحام مسلحين، أحد المكاتب التابعة لمجلس القيادة الرئاسي في العاصمة عدن، مطالبة الوسائل الإعلامية بتحرّي المصداقية في نقل الأخبار وأخذ المعلومات من مصادرها الرئيسية، مشيرة إلى عدم إصدار المجلس الرئاسي، أي قرار بإنشاء أي مكاتب له تمارس المهام خارج إطار مقاره ودوائره وأمانته العامة.
وتطرقت إلى تحشيد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في عدد من جبهات المواجهة في محافظات لحج، والضالع، وشبوة، مشيرة إلى أن تصريحات المليشيا الإرهابية بالدفاع عن أبناء الشعب العربي الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، ما هي إلا تضليل هدفه صرف أنظار المجتمع الدولي عن حربها المتواصلة على الجنوب، وجرائمها البشعة في مناطق سيطرتها شمال اليمن.
ونبهت إلى محاولاتها الجديدة لإشعال الحرب ضد الجنوب، مضيفة أنها ستفشل كسابقاتها التي انكسرت بفضل بسالة قواتنا المسلحة الجنوبية.