كتب / م. عبدالجبار السقطري:
في عالم يتسارع فيه التقدم والتطور، تبرز جامعة أرخبيل سقطرى كمنارة تعليمية تلعب دوراً ريادياً بارزاً في إثراء المعرفة وتطوير قدرات أبنائنا في سقطرى. من خلال تقديم برامج أكاديمية متقدمة ومعتمدة، تفتح الجامعة أبواب المستقبل أمام الطلاب، ملبّيةً احتياجات سوق العمل ومواكبةً لأحدث المناهج والتقنيات.
الجامعة تمتلك كوادر تعليمية متميزة من مختلف المحافظات اليمنية، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين المحليين والدوليين. هذا التنوع يعكس التزام الجامعة بتوفير أفضل مستوى من التعليم، حيث تسهم هذه الفرق التعليمية بخبراتها الواسعة في تنمية الجيل الجديد وتطوير مهاراته.
كان الطالب السقطري يتكبد عناء السفر إلى عدن وصنعاء وحضرموت للحصول على التعليم، ولكن بفضل جهود دولة الإمارات، تم رسم منار جديد ومستقبل أفضل لأبناء سقطرى. الجامعة المحلية الآن توفر للطلاب فرصاً تعليمية متميزة على أرضهم، مما يوفر عليهم عناء السفر ويمنحهم فرصة التميز والنمو دون الحاجة لترك موطنهم. هذا الإنجاز يعكس التزام الإمارات بدعم التعليم والتنمية في سقطرى، ويعد خطوة هامة نحو بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وإذ نعرب عن شكرنا العميق لدولة الإمارات على دعمها السخي ومساهمتها الفعالة في تحقيق هذه الرؤية، فإن بصماتها الجبارة ستظل محفورة في ذاكرة أبناء سقطرى كرمز للتنمية والتقدم. هذا الدعم يعكس روح الأخوة والتعاون، ويسهم بشكل مباشر في بناء مستقبل مشرق ومزدهر، ويعزز من فرص التعليم والتطور في الجزيرة.
شكراً للجامعة على التزامها بتقديم أفضل الخدمات التعليمية، وشكراً لدولة الإمارات على دورها البارز في هذا الإنجاز العظيم.