المكلا (حضارم اليوم) متابعات
فلنتعرف فيما يلي على المستكة، وأهم المعلومات المتعلقة بها.
فوائد المستكة
إليك قائمة بأهم فوائد المستكة المحتملة:
- الوقاية من عسر الهضم
عسر الهضم (Dyspepsia) هي مشكلة صحية غالبًا ما تظهر على هيئة ألم في النصف العلوي من المعدة، وترافقها أعراض مزعجة أخرى واضطرابات هضمية متنوعة، مثل: الانتفاخ والغازات، والغثيان والتقيؤ، وحرقة المعدة.
وقد أظهرت عدة دراسات أن تناول المستكة قد يكون مفيدًا بشكل خاص للمصابين بهذا النوع من المشاكل الهضمية، إذ تتحول المستكة إلى سائل صمغي في البيئات الحمضية، كما في البيئة الداخلية للمعدة.
هذا السائل قد يساعد على حماية خلايا القناة الهضمية، ويعزى ذلك غالبًا لاحتوائه على مواد قد يكون لها خصائص طبيعية مضادة للأكسدة وللبكتيريا، لذا، فإن تناول المستكة قد يساعد على تخفيف حدة الأعراض المرافقة لعسر الهضم.
- تحسين صحة الفم والأسنان
قد يساعد مضغ المستكة أو تطبيقها موضعيًا على اللثة على تحسين الصحة الفموية بشكل عام، إذ أظهرت بعض الدراسات أن المستكة تحتوي على مواد قد تساعد على محاربة أنواع معينة من البكتيريا الفموية المسؤولة عن الإصابة بمرض التهاب دواعم السن (Periodontitis).
ووجدت الدراسات أن فعالية المستكة في هذا الشأن قد تتفوق على فعالية بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج مرض التهاب دواعم السن، ونظرًا لفوائد المستكة المحتملة في محاربة هذا النوع من الأمراض الفموية والبكتيريا المسؤولة عنها، فإن المستكة قد تساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي قد تصيب اللثة والأسنان، مثل التسوس.
3 محاربة مرض السرطان
أظهرت بعض الدراسات الأولية أن زيت المستكة قد يساعد على محاربة بعض أنواع مرض السرطان، إذ يحتوي هذا الزيت على مواد قد تعمل على محاربة نمو الأورام السرطانية أو قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية، لا سيما في الأنواع التالية من السرطان: سرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الدم، وبهذا تكمن أهمية فوائد المستكة.
لكن يجب التنويه إلى أن الدراسات المذكورة لا زالت دراسات أولية، وبعضها تم إجراؤه على حيوانات، لا على بشر، لذا لا يمكن الاستعاضة عن علاجات السرطان بالمستكة، ولكن من الممكن استشارة الطبيب بشأن استخدامها جنبًا إلى جنب مع علاجات مرض السرطان.
- تحسين صحة القلب والشرايين
أظهرت بعض الدراسات أن من إحدى فوائد المستكة المحتملة قد تكون قدرتها على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم، ولكن وفي الوقت ذاته أظهرت دراسات أخرى أن المستكة لم يكن لها أي تأثير يذكر على مستويات الكولسترول، لذا فإن فوائد المستكة المحتملة في هذا الصدد لا زالت موضع شك.
كما أظهرت دراسات أولية أخرى أن المستكة قد يكون لها العديد من الفوائد المحتملة لصحة القلب والشرايين، مثل خفض مستويات ضغط الدم، وبالتالي خفض فرص إصابة الأوعية الدموية والقلب بأي تلف أو ضرر قد يتسبب به ضغط الدم المرتفع.
- فوائد المستكة الأخرى
لا تقتصر فوائد المستكة على ما ذكر أعلاه فحسب، بل قد يكون للمستكة العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، ومن أهم فوائد المستكة الأخرى الآتي:
محاربة بعض الاضطرابات الهضمية وأمراض الجهاز الهضمي وتخفيف حدة الأعراض المرافقة لها، مثل: قرحة المعدة، وداء الأمعاء الالتهابي.
خفض مستويات سكر الدم.
تحسين صحة الكبد.
محاذير وأضرار المستكة
تعتبر المستكة عمومًا آمنة نسبيًا، ولكن يفضل التعامل معها بحذر في بعض الحالات نظرًا لنقص الدراسات المتعلقة بأضرارها، لذا ولخفض فرص حصول أي مضاعفات صحية محتملة يفضل:
تجنب المستكة قدر الإمكان من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال.
استخدام المستكة الطبيعية عالية الجودة وتجنب مكملات المستكة الغذائية.
تجنب تناول المستكة مع الأدوية.
تجنب المستكة من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الفستق الحلبي أو تجاه الكاجو، فهؤلاء الأشخاص تحديدًا غالبًا ما يكونون مصابين بحساسية تجاه المستكة كذلك.
معلومات تهمك عن المستكة
المستكة، أو علكة المستكة (Mastic gum)، هي مادة صمغية لزجة يتم استخراجها عادة من سيقان وجذوع نوع معين من الأشجار دائمة الخضرة اسمها أشجار المستكة أو البطم العدسي، واسمها العلمي باللغة الإنجليزية هو (Pistacia lentiscus).
يتم استخراج المستكة عبر عمل شقوق صغيرة في لحاء شجرة المستكة في أشهر معينة من السنة، حيث يبدأ الصمغ بالخروج على شكل قطرات من اللحاء ليتم جمعه واستخدامه بعد ذلك.
للمستكة مكانة خاصة في الطب الشعبي البديل في بعض دول منطقة البحر الأبيض المتوسط، إذ يعتقد أن فوائد المستكة المحتملة قد تتضمن مجالات صحية عديدة، مثل: تسكين الألم ومحاربة بعض الاضطرابات الهضمية.
كما من الشائع أن يتم استخدام المستكة كبديل طبيعي للعلكة، فللمستكة مذاق أشبه بمزيج بين نكهتي الصنوبر والكينا.