حضارم اليوم /متابعات
ضربت الغارة الإسرائيلية على منزل سكني في العاصمة السورية دمشق صباح السبت، اجتماعاً لوحدة استخبارات الحرس الثوري، وفقا لوكالة “رويترز”.
وأضافت الوكالة أن الغارة قتلت مسؤولا بالحرس الثوري الإيراني، مؤكدة أن المبنى المستهدف متعدد الطوابق ويستخدمه مستشارون إيرانيون، وهو ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية محلية قالت إن قياديا في الحرس الثوري الإيراني ناشط في سوريا قتل بقصف دمشق.
وأفادت مصادر صحفية أن 3 طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على حي المزة في دمشق، واستهدفت المبنى.
وأكدت مصادر أخرى أن الضربة استهدفت مسؤول في استخبارات الحرس الثوري بسوريا ومعاونيه، وفقا لوسائل إعلام محلية إيرانية.
وأضافت أن الاجتماع كان لوحدة استخبارات الحرس الثوري بدمشق.
ونقلا عن عدد من مصادر ان القيادي الإيراني القتيل بانفجار دمشق مسؤول عن نقل الأسلحة الإيرانية لحزب الله، فيما أفادت وكالة “أسوشيتدبرس”، أن مكان الاستهداف يضم بعثات دبلوماسية، ويقع بين سفارتي إيران ولبنان.
بدوره، شدد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المبنى المستهدف بدمشق كان يضم اجتماعا لقيادات مقربة من إيران، مؤكداً سقوط 5 قتلى.