كلها تزامنت في وقت واحد إطلاق الصواريخ وإرسال الطائرات المسيرة فوق الأراضي السعودية وتفجير ناقلات النفط أمام الفجيرة وخليج عمان والحشد الاخونجي للتظاهر ضد الإمارات في المكلا بذريعة إفتتاح مطار الريان الذي خربته الشرعية وأهلته الامارات والترويج الأخير لصدام عسكري في عدن وتفجير الوضع …
كل هذه الأربعة قد تزامنت في وقت واحد مما يعطينا القناعة التامة أن الإشارة قادمة من طهران وأن إيران فعلاهي من تسير وتأمر هذه القوى الإرهابية الأربعة وبدعم قطري منقطع النضير ومباركة تركية لها…
أصبحت الشرعية الاخوانية والدمبوعية والحوثيين وفصيل مهووس بأهدائه تاج الحراك يعمل بكل تاني لخدمة الإخوان وقطر وإيران لأحداث فوضى في الجنوب..
الشرعية بشقيها الاخونجية والدمبوعية تراهن على خلايا النازحين وبقايا القاعدة فقط لأحداث فوضى ولو مؤقته للتشويه بالمجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية وإحداث إضطراب في جبهات القتال على الحدود لتسهيل عودة الحوثي بعد الهزيمة المنكرة التي مني بها…
كل تلك الأمور سيرت في وقت واحد لتخفيف الخناق على إيران . أصبح كل شي واضح والغفلة من شيم المتهورين فالتحالف يعلم بخباثة الجهات الاربع ولم يأتي دعمها إلا من قبل حزب الإصلاح الإرهابي والأحمر ..كعشم إبليس في الجنة وحلمها بدخول جنة عدن ..
اليقظة ثم اليقظة ثم اليقظة ثم البطش بقوة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن عدن وهذه المرة الثانية فلن يلدغ المؤمن من جحر مرتين ..
وهم أضعف من خيوط العنكبوت والأحمر يضع يده على قلبه يتوجس الخوف متى يخرج من الوادي والرعب الذي يلاحقه فلابد أن ينفذ تعليمات إيران عله يجد متنفسا ، وستكون إن شاء الله القاضية للجهات الاربع المخربة …….