حضارم اليوم /متابعات
عقدت قبائل سيبان، صباح اليوم السبت، لقاء تشاوريا حاشدا، تلبية للدعوة التي وجهها العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت..
وكرس اللقاء الذي شارك فيه جمع غفير من وجهاء سيبان ورموزها وممثلون لقبائلها وأفخاذها، المنتشرة في مختلف مناطق حضرموت، لتدارس المستجدات والأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها حضرموت والوطن الجنوبي عامة..
وعبر المحمدي في كلمته الافتتاحية للقاء عن شكره وتقديره لاستجابة أبناء سيبان للدعوة إلى هذا اللقاء التشاوري المهم، الذي دعا إليه بصفته واحدا من أبناء هذه القبائل الشامخة، قبل أن يكون رئيسا لانتقالي المحافظة..
مؤكدا أن جميع أبناء حضرموت، معنيون بمايدور فيها، وعليهم جميعا تقع المسؤولية لتصويب الأخطاء ونقد السلبيات..
مشيرا إلى أن حضرموت، تتعرض اليوم للمكايدات والمؤامرات، بهدف جرها من جديد إلى التبعية والهيمنة للنظام الزيدي في صنعاء وحلف حرب ٩٤ .. معربا عن أسفه لعدم استشعار قيادات السلطة المحلية لهذه المخاطر والمؤامرات، التي تستهدف شق الصف الحضرمي وإضعافه، لكي يتمكن الناهبون لخيرات حضرموت من جرها مرة أخرى إلى التبعية، التي كانت مديريات الساحل قد تحررت منها، بفضل قوات النخبة..
داعيا قبائل حضرموت ومكوناتها الاجتماعية والسياسية، إلى تصويب تلك الأخطاء، بالنصيحة الأخوية الصادقة أولا، ثم بالضغط الجماهيري، إذا لم يعدل أولئك المسؤولين من سلوكهم ويراجعوا ضمائرهم فيما يفعلونه بحضرموت.
كما تحدث في اللقاء المقدم سالمين الجويد باسلوم، والمقدم سالم حسن بانهيم، معبربن عن سعادتهم في التئام قبائل سيبان، ومعربين عن شكرهم للعميد المحمدي على دعوته لهذا اللقاء المهم، الذي يناقش قضايا حضرموت وأبنائها المعيشية والمصيرية .
مؤكدين دعم ومساندة قبائل سيبان لنضالات شعب الجنوب وتطلعاته في استعادة دولته بشكلها الفيدرالي الجديد.. مناشدين الأشقاء في التحالف العربي على مواصلة دعمهم لقطاع الخدمات ودعم العملة المحلية، ودعم وحدة الصف الحضرمي، وتحقيق مطالب أبناء حضرموت في إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتسليح قوات النخبة وتمكينها من الانتشار على مختلف مناطق حضرموت.
كما أثري اللقاء بمداخلات المشاركين فيه من وجاهات سيبان ورموزها.. الذين جددوا تمسكهم بمؤتمر حضرموت الجامع، الذي يمثل السواد الأعظم من أبناء حضرموت، مستنكرين مؤامرة استهدافه بتفريخ مكون بديل عنه، شكلته مجموعة صغيرة من أبناء المحافظة..
كما جددوا ثقتهم وتفويضهم للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدين أن قبائل سيبان والسواد الأعظم من أبناء حضرموت مستعدين لتقديم المزيد من التضحيات انتصارا للمشروع الجنوبي الكبير، مشروع بناء الدولة الفيدرالية، لأنه المشروع الحقيقي القادر على تحقيق تطلعات أبناء حضرموت في استعادة حقوقهم المنهوبة والسيطرة على ثرواتهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم.
وصدر عن اللقاء بيان صحفي، ناشدت فيه قبائل سيبان الأشقاء في دول التحالف العربي، على مواصلة دعمهم لقطاع الخدمات، ودعم العملة المحلية لمنع وقوع كارثة إنسانية، جراء انهيارها المتواصل، وطالبوا بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى وتسليح قوات النخبة، ومساندة جهود أبناء المحافظة التواقين إلى السيادة على أرضهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم، ودعم وحدة الصف الحضرمي.
وعبرت قبائل سيبان في بيانها عن رفضهم لتفريخ المكونات، وتمسكهم بمؤتمر حضرموت الجامع..
واصفا سياسة تفريخ المكونات بالتقليد القبيح لما كان يفعله النظام اليمني البائد إزاء معارضيه، مؤكدا أن هذه السياسة اليوم أشد قبحا، لإنها تستهدف النسيج الاجتماعي الحضرمي وإضعاف وحدة الحضارم خاصة، والجنوبيين عامة..
وعبر البيان عن تمسك قبائل سيبان بمؤتمر حضرموت الجامع، الذي توافق عليه معظم أبناء حضرموت، ورفضهم لأي مكون آخر يسعى لتجاوزه .
واستنكر البيان محاولات إدخال قوات من خارج المحافظة لحماية القصر الرئاسي، داعيا محافظ حضرموت إلى التصدي لهذه المحاولات ، التي تستهدف إضعاف قوات النخبة.
ودعت قبائل سيبان القوى السياسية والمكونات الاجتماعية الحضرمية إلى إدارة الخلافات والتباينات بطريقة حضارية، بما يحصن حضرموت من الانزلاق إلى العنف، واتخاذ منهج الحوار والإقناع بالتي هي أحسن، سبيلا لحل المشاكل.. مستنكرة جريمة الإعتداء على المتظاهرين في يوم الأرض في سيئون.
وشددت سيبان في بيانها على ضرورة احترام إرادة وتطلعات أبناء المحافظة، داعية السلطة المحلية إلى العمل على تحقيق هذه الإرادة، محذرة من مغبة تجاوزها، والانتصار لإعدائها.
وشدد البيان على أن مصلحة حضرموت وأبنائها، تستلزم التمسك بمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع، التي أجمع عليها الحضارم، وتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدة أهمية الانخراط وبقوة في النضال مع بقية المحافظات الجنوبية من أجل استعادة الدولة الجنوبية بنظامها الفيدرالي.. مشيرة إلى أن حقوق حضرموت لن تتحقق إلا باستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية الضامنة لحقوق جميع أبنائها، والتي أكدتها وثيقة الحوار الوطني وكلمة الرئيس الزبيدي أثناء لقائه بمقادمة ووجاهات حضرموت، عند زيارته الأخيرة للمكلا.
وأكد البيان على حق أبناء حضرموت في إقامة إقليمهم الذاتي ضمن الدولة الجنوبية الفيدرالية، الذي تدار جميع موارده من قبل أبنائه.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللقاء التشاوري لقبائل سيبان
★ يثمن اللقاء التشاوري المنعقد اليوم السبت 22/يوليو، والذي شارك فيه حشد كبير من مقادمة ووجاهات وأبناء قبائل سيبان وفخائذها المتعددة، المنتشرة في مختلف مناطق حضرموت، التضحيات والأدوار التي أداها الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمهما السخي لشعبنا ومساندته في تحرير أرضه من الإرهاب وصد المليشيات الحوثية، وتأسيس قوات النخبة الحضرمية.. ويناشدهم على مواصلة دعم الخدمات ودعم العملة المحلية واستقرار حياة المواطنين المعيشيه، ويؤكد أهمية ترسيخ وتوطيد العلاقات بين شعب الجنوب ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي والأشقاء في المملكة والإمارات.
★تستنكر قبائل سيبان سياسة تفريخ المكونات كونها سياسة غير حميدة، كان يتبعها النظام اليمني البائد، بهدف إضعاف المعارضين له، وهي اليوم أشد قبحا، لإنها تستهدف النسيج الاجتماعي الحضرمي وإضعاف وحدة الحضارم خاصة، والجنوبيين عامة، ويعبرون في هذا السياق عن تمسكهم بمؤتمر حضرموت الجامع، ورفضهم لأي مكون آخر يسعى لتجاوز الجامع، الذي توافق عليه معظم أبناء حضرموت.
★تستنكر قبائل سيبان محاولات إدخال قوات من خارج المحافظة لحماية القصر الرئاسي، وندعو في هذا الصدد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، إلى عدم التجاوب مع هذه المحاولات والتصدي لها، لأنها تستهدف إضعاف قوات النخبة، التي يطالب أبناء المحافظة بتقويتها وزيادة عددها وعتادها ونشرها على مختلف مناطق حضرموت.
★ تؤكد قبائل سيبان على حق الجميع في ممارسة النشاط السياسي والاجتماعي، بعيدا عن التخوين، وتدعو إلى اتخاذ منهج الحوار والإقناع بالتي هي أحسن، سبيلا لحل الخلافات والتباينات وإدارتها بطريقة حضارية، بما يحصن حضرموت من الانزلاق إلى العنف.. ونستنكر في هذا السياق جريمة الإعتداء على المتظاهرين في يوم الأرض في سيئون.
★يشدد اللقاء على ضرورة احترام إرادة وتطلعات أبناء المحافظة و يدعو السلطة المحلية إلى العمل على تحقيقها، ويحذر من مغبة تجاوزها، والانتصار لإعدائها. وان تكون السلطة المحلية على مسافة واحدة من جميع مكونات المجتمع الحضرمي
★تؤمن قبائل سيبان إيمانا راسخا أن مصلحة حضرموت وأبنائها، تستلزم التمسك بمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع، التي أجمع عليها الحضارم، وتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي، ونؤكد أهمية الانخراط وبقوة في النضال مع إخواننا في بقية المحافظات الجنوبية من أجل استعادة الدولة الجنوبية بنظامها الفيدرالي، فحقوق حضرموت لن تتحقق إلا باستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية الضامنة لحقوق جميع أبنائها، والتي أكدتها وثيقة الحوار الوطني وكلمة الرئيس الزبيدي أثناء لقائه بمقادمة ووجاهات حضرموت، عند زيارته الأخيرة للمكلا.
* يدعو اللقاء دول الإقليم والمجتمع الدولى إلى احترام ارادة أبناء حضرموت والجنوب عامة، ودعم تطلعاتهم العادلة في استعادة دولتهم على الأسس الجديدة التي يرتضيها الشعب وهي الدولة الجنوبية الاتحادية الضامنة لحقوق مواطنيها وحريتهم ومستقبلهم
★ يؤكد اللقاء على حق أبناء حضرموت في إقامة إقليمهم الذاتي ضمن الدولة الجنوبية الفيدرالية، الذي تدار جميع موارده من قبل أبنائه، ونناشد دول التحالف العربي بمساعدة أبناء المحافظة في النهوض بمحافظتهم وتحقيق مطالبهم في إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتمكين قوات نخبتهم من السيطرة على كامل التراب الحضرمي.
صادر عن:
اللقاء التشاوري لقبائل سيبان
المكلا||السبت/ ٢٢/يوليو/٢٠٢٣