حضارم اليوم / خاص
قام رئيس وأعضاء الهيئه التنفيذية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية سيئون صباح اليوم الأحد بزيارة مرضى السرطان بوادي حضرموت بالمركز الوطني لعلاج الأورام بالوادي والصحراء بمدينة سيئون ..
حيث التقاء الرئيس ومرافقيه من أعضاء الهيئة التنفيذية والقيادة المحلية لانتقالي المديرية بسيئون بالدكتور هشام حداد بن سميط مدير المركز واخصائي طب الأورام والذي عبر عن ارتياحه وسعادته بزيارة المجلس الانتقالي بسيئون لمرضى السرطان بوادي حضرموت وتفقدهم للمركز الوطني لعلاج الأورام بالوادي والصحراء ..
مؤكداً أن مرضى السرطان بوادي حضرموت بحاجة إلى تكاتف كل فئات المجتمع لدعم هؤلاء الفئة من المرضى نظرا لما يعانيه هؤلاء المرضى من تكاليف العلاجات التي تصل أقل جرعة 100 الف ريال يمني .
مضيافاً أن تراجع حالات وفيات مرضى السرطان بوادي حضرموت من 10% إلى 4% سنويا يعد مؤشرا جيد في تلقى العلاجات رغم ارتفاع معدلات الإصابة خلال العام الماضي إلى وصلت إلى 250 حالة جديدة خلال عام 2018 فقط .
هذا كان رئيس القيادة المحلية لانتقالي مديرية سيئون المحامي طاهر باعباد قد أشار إلى أن مبادرة المجلس رغم أنها قليلة في حق هؤلاء المرضى إلا أنها جأت إلى فئة كما يعلم الكل ما يعانيه هؤلاء المرضى من معانه مادية ونفسية ..
موضحاً أن المجلس الانتقالي بالمديرية سيظل واقفا إلى جانب مرضى السرطان بوادي حضرموت وغيرها من الأمراض الفشل الكلوي والقلب بقدر أستطاعهم ماديا ومعنوياً ..
كما شكر الأستاذ أحمد الحامد نائب رئيس المجلس الانتقالي بمديرية سيئون الدكتور هشام حداد بن سميط وفريق العمل من دكاترة وممرضين وإداريين في المركز على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في خدمة مرضى السرطان ..
مضيفاً أن بعد العسر يسر بإذن الله ما تضيق إلا ستفرج بإذن الله أن جزاء كل من يعمل في خدمة مرضى السرطان عند الله كبير ..
ثم قام الرئيس باعباد والحامد ومرافقيهم من أعضاء الهيئة التنفيذية بزيارة قسم الجرعات الكيماوية الرجالية والنسائية والأطفال حيث قدمت مساعدات مالية استهدفت 15 مريض ومريضة من مرضى السرطان بالمركز أثناء وجودهم ..
ورافق باعباد والخامد في هذه الزيارة كلا من الاخوه عادل مسلم مدير الإدارة الاجتماعية بالمجلس الانتقالي بسيئون و الأخ سامي بامدحج مدير الإدارة المالية بالمجلس الانتقالي بسيئون و الاخ محمد مصطفى بامخرمة مدير البرامج والمشاريع بمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان فرع الوادي والصحراء ..
*من محمد مصطفى بامخرمة