الرئيسية / أخبار محلية / حضرموت: ردا على إقحام “لواء بارشيد” في بيان “عين ون”

حضرموت: ردا على إقحام “لواء بارشيد” في بيان “عين ون”

المكلا (حضارم اليوم ) متابعات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وبعد:
فقد قرأنا ما صدر عن اجتماع وادي عين ون، وقد تضمن عدة نقاط، وإننا في هذا البيان نحب أن نوضح ما ذكره اجتماع وادي عين ون في نقطته السادسة، فنقول أولا بشكل عام: (إننا نقدر كل الجهود المبذولة من كافة شرائح المجتمع الحضرمي التي تصب في مصلحة حضرموت).

وبالنسبة للنقطة السادسة المثيرة للجدل، فإننا نستنكر ما جاء فيها جملتا و تفصيلا و مساواة “لواء بارشيد” التابع لـ “المنطقة العسكرية الثانية” أو مقارنته بقوات “المنطقة العسكرية الأولى”، ونوضح ذلك في النقاط التالية:
١- لقد ذكر البيان “المنطقة العسكرية الأولى” باسمها، بينما ذكر “لواء بارشيد” بلفظ “قوات ما يسمى لواء بارشيد”!! وتناول الاسم بهذه الطريقة يدل على أن البعض استغل الاجتماع، ليدس السم وسط العسل، لأن الجهتين رسميتان، وتتبعان وزارة الدفاع، ولو كان فيه رائحة الحياد لوصفهما باسمهما المجرد، والمسمى من قبل وزارة الدفاع، والمنطقة العسكرية الثانية!!.

٢- نوضح أن ما وصفوها “قوات ما يسمى لواء بارشيد” ضحى بكوكبة من رجاله، حضارم وغير حضارم، في الكثير من المحطات، أبرزها تحرير وادي المسيني، والتصدي للإرهابيين في مداخل حضرموت الغربية، حيث تعرض جنودة للتفجيرات ومفخخات، راح على إثرها الكثير من الجنود الحضارم وغير الحضارم.

٣- أن ما وصفوها “قوات ما يسمى لواء بارشيد” تتمركز في مواقع الخطر، وليس في منابع النفط، أو داخل المدن، ولا تؤثر سلبا على قرارات السلطة المحلية، أو تعطلها، أو تدعم التمرد عليها.

٤- لم تراع النقطة السادسة الحضارم، ولا غير الحضارم، ولا التضحيات في ما وصفوها “قوات ما يسمى لواء بارشيد”، بل ذكرت كيان اللواء كله بتعبير واضح.

٥- أن ما وصفوها “قوات ما يسمى لواء بارشيد” لم تقتل الحضارم في شوارع المدن وقت المظاهرات السلمية، ولا وقت الهبة الحضرمية الأولى، ولم تقتل الشيخ سعد بن حبريش الذي قامت على إثر مقتله الهبة الحضرمية الأولى، ولم تنهب الثروات النفطية لحضرموت، ولم تعترض الحضارم ولا غيرهم في النقاط وتسلبهم تحت اسم الجبايات والإتاوات أو حق القات وغيره، ولم تستقوى على الحضارم بفرض توظيفات في شركات النفط من خارج حضرموت، ولم تنهب أراض في حضرموت، ولم تترك التنظيمات الإرهابية آمنة في أوكارها، ولم يغتال الجنود الحضارم في مناطقها دون التصدي للإرهابيين.

٦- أن ما وصفوها “قوات ما يسمى لواء بارشيد” أنشئت لأجل حضرموت، من حضارم وغير حضارم، وفي ظروف كانت حضرموت مستهدفة من التنظيمات الإرهابية، ولم يأت “لواء بارشيد” لحماية الغنائم لمتنفذين وسلطة اعترفت أنها تعاملت معنا إنسانا وأرضا وثروة كمحتل، ولم يكن “لواء بارشيد” جزءا من تلك المنظومة.

٧- أن مطالبات الحضارم بخروج “المنطقة العسكرية الأولى” يستند إلى اتفاق الرياض، برعاية التحالف، وهذا أمر يعلمه الجميع، بينما تم في بيان “عين ون” إقحام “لواء بارشيد”، الذي تشكل برعاية التحالف نفسه، وتحت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ومستمر تحت قيادة خلفه اللواء الركن طيار فائز منصور التميمي.

٨- أن تنفيذ اتفاق الرياض وإخراج “المنطقة العسكرية الأولى” يحظى بإجماع حضرمي، ولم يستنكره أحد، ولم يحدث إنقسام مجتمعي، بل هو مطلب حضرمي منذ زمن، بعكس إقحام “لواء بارشيد”، الذي ظهر قبل أيام، لمناكفات سياسية، أو تحقيق مكاسب معنوية لجماعات متضررة من اتفاق الرياض.

٩- إننا نحسن الظن بالمجتمعين، في وادي “عين ون”، ويبدو أن أياد ممن صاغت البيان استغلت اللحظة، وأرادت تخفيف الخسائر العسكرية على أصحابها، وعكست توجهاتها السياسية الواضحة وغلّبتها على حساب شريحة حضرمية أصيلة ممثلة في قبائل الحموم.

١٠- أن “لواء بارشيد” حافظ على النطاق الجغرافي العسكري لحضرموت، متقيدا بقرارات قيادة “المنطقة العسكرية الثانية” ويشهد له الجميع، فقد طرد بعض النقاط التابعة لقيادي سابق في شبوة، بعدما تعدت حدودها الجغرافية العسكرية، وكان ذلك بمتابعة من قيادة “المنطقة العسكرية الثانية”.

١١- أن “لواء بارشيد” يحمل اسما غاليا على قلوبنا، وعلى قلوب الحضارم جميعا، اسم مقترن بالتضحية، وسوف يبقى “لواء بارشيد” كذلك شامخا، أمينا على بوابة حضرموت الغربية، محتفظا ومفتخرا باسمه.

١٢- أننا حريصون على وحدة الصف الحضرمي، ومواصلة المشوار، واكتفينا بدفع الغلط فقط، مغلبين بذلك مصلحة حضرموت العليا.

صادر عن:
قيادة نقطة الهبة الحضرمية الثانية – غرب المكلا.
سالم عمر سالم المحمدي

شارك الخبر

شاهد أيضاً

تنفيذية انتقالي المسيمير تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر

لحج (حضارم اليوم) خاص عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المسيمير …