الزمان هو الزمان، والعيب في الخلان، ولم نر في الوجود غير تقارب الشهور ورمضان وراء رمضان ونحن من وراء القضبان سراديب للأوهام بفعل التضارب وتفاسير الأحلام.. جر وعقر تجيدون فيه التفاعل وتوفون به الكيل والميزان.. ويمضي الزمان ويعود الزمان وقادة ركبنا يتناوبون قراءة الخطب والبيانات، والاحتلال يجدد مساعيه في البحث عن وسائل متعددة التوائية لضمان بقاء السيطرة والنفوذ على أرضنا وثرواتنا وامتهان كرامتنا وطمس هويتنا تبلورت في قالب رشيق واخراج فني بديع من خلال تغيير الاسم من:( ج. ي) الى: اليمن الاتحادية..
عنوان يسهل قراءته ولكن ماذا في بواطنه من الغاز؟؟؟
ان الدولة الاتحادية تعتبر ان الثروات الطبيعية بجميع انواعها ومصادر الطاقة الموجودة في باطن الارض او فوقها أو في المياه الداخلية او في البحر الاقليمي، أو المنطقة الاقليمية الخالصة او في الجرف القاري هي ملك عام للدولة وهي التي تكفل استغلالها للمصلحة العامة على ان توزع وارداتها بشكل عادل ومنصف في جميع انحاء البلاد وينظم القانون ذلك… ويتبين من ذلك بأن الثروات ملكية عامة للدولة وهي التي تكفل استغلالها للمصلحة العامة وليست ملكية للاقليم، وبذلك فأن سلطة الدولة هذه ليست سلطة اقاليم وانما هي السلطة الاتحادية في المركز… انه سمة الاحتلال بعينه في قالب قشيب. فهل نجعل من تقلبات سياسة الاحتلال موعظة تفيدنا؟؟ وهل عهدنا للشهداء هو مصيرنا وقدرنا وهو طريقنا للتحرير والاستقلال؟؟ والا كما عودتمونا بترديد الالحان والشعارات!!! اننا في انتظار رص صفوفكم ووحدتكم وبروز وحدة الأداة السياسية لمخاطبة دول العالم لنيل حريتنا واستقلالنا… فالشعب واحد وموحد ودليله تلبية مخاض استمرارية النضال الثوري السلمي.. فوحدة الأداة السياسية دون اقصاء أو تهميش لكافة قوى التحرير والاستقلال من ذوي الكفاءة والخبرة والنزاهة.. هي نقطة الحسم المنتظرة.. والا الى أين نحن سائرون…..
الرئيسية / أراء وكتاب / صرخة شعب الجنوب العربي ضاقت ورب الكعبة. ( 2 ) .. بقلم: سالم عبدالمنعم باعثمان
شاهد أيضاً
لسنا مناطقيين لكن لابد من التوازن
كتب/ صالح علي الدويل باراس اصدر رئيس الوزراء بشان تكليف الدكتور عبدالله علي الدمبي قائما باعمال …