الرئيسية / أراء وكتاب / شبوة المحتاجة … والتخدير بالتنميةبقلم: صالح علي الدويل باراس

شبوة المحتاجة … والتخدير بالتنميةبقلم: صالح علي الدويل باراس

✅شبوة محتاجة ، وأي مشروع فيها مهما صَغُر يسهل تصويره منجزا باهرا ، وكل شبواني يتمنى ان تنمية وان اختلفت توجهاتهم ، وتصبح محافظة محورية في كل المجالات ، ولا أحد ضد التنمية بل ضد توظيفها، فطالما وتنمية شبوة من ايراداتها كما يقولون!! وطالما قيادة التمكين فيها خلعتها من سياقها الجنوبي فليس مقبولا ان يستغل التمكين التنمية في شبوة التي من مواردها لربطها باليمننة فاستدراج كهذا ليس تنمية بل افينة وتخدير لتكريس اليمننة

✅ شبوة نفطية وما نالت الا التلوث ، ففيها شق فساد اليمننة اضخم مشروع غاز ولم يشترط في العقد امدادها بالطاقة الكهربائية من الغاز الفاقد ، واليمننة التمكينية حينها كانت شريكا نديا للعفاشية في السلطة وفي الفساد ولو ان فساد اليمننة التمكيني متمكن اليوم ليس من صنعاء بل من ذمار او يريم او عمران فلن يعطيها الا ما اعطتها اليمننة العفاشية ولن يسمح بالنزر من التنمية في شبوة ولكان حظ مناطق الصفوة لكن حظ المنحوس على خايب الرجا فاستفاد نحس شبوة من خيبتهم وفشلهم امام الحوثي!! فتكرموا بذلك الفتات فعملوا له اشاعات اكبر منه

✅ مع افتتاح صهريج بلحاف مهّدت اشاعاتهم للحدث العظيم الذي اظهرت صور افتتاحه منصة حفل وصورة ناقلة في عرض البحر مربوطة كانها لص وثلاثة خزانات ، ولم يظهر اي صورة للرصيف. اين الرصيف!!؟ او على قول اهل مكة “تجعرمته الدابه”
لا شك ان بناء ميناء على اصوله امنية وسيقدم خدمات في مجال النفط وغير النفط لكن صورة حفل الافتتاح كانت عبارة عن منصة وارض رملية ذكرتنا بمطار مارب الذي ملا به محمد العرب الافاق
اين الرصيف ؟ اين رافعات الميناء واماكن التخزين ومباني الجمارك ..الخ؟
لكن يبدو انه كصندقة حميد سيتطور
✅ترافقت منصة الافتتاح بنكايات روجوها على وسائل التواصل ان شركة النفط فرع ساحل حضرموت خفضت سعر ايجار المشتقات النفطية في خزانات خلف من سعر 45 ريال للتر الواحد الى 20 والسبب مغادرة التجار بمشتقاتهم من خزانات المكلا الى خزانات ميناء قناء بشبوة ، واصبحت منشآت الخزن بمنطقة خلف خاوية على عروشها
يعني حضرموت فلّست يارجال بسبب خزان شبوة!!!

✅ احترموا عقول من ليسوا مقطرنين فهل صُممت خزانات حضرموت لخزن حاجة شبوة ام لحاجتها !!!؟
شركة نفط حضرموت تعرف سعة الخزان الذي سميتموه ميناء بلحاف فالتاجر *العمودي حضرمي ما علينا من اسم B.o.T اسماً لشركته ، يعني بالقول الشعبي *ما سقط من الشارب تلقته اللحيه* فنفط شبوة انتقل الى ايدي حضرمية من خلف الى ايدي حضرمية في بلحاف

وهنيئا لاخواننا الحضارم فهم احق واجدر وعسى ان لا يكون العمودي مجرد لافتة

كل الضجيج ليحجبوا تفاصيل العقدالتي قد يعلمها بعض الراسخين في التمكين والهامور الكبير الذي تقززت كل الموانىء من رائحته فكانت شبوة ملاذه …فهل سيكون خزان شبوة محطة تهريب خاصة به فشبوة الان حازت على المرتبة الاولى في التهريب للحوثي ولغير الحوثي*
الموانئ من المشاريع السيادية وليست من صلاحيات المحليات فهل تحولت السلطة في شبوة من محلية الى ادارة ذاتية !!؟ لكنها تعلن ذلك مازالت محتكمة للدستور اليمني والوحدة اليمنية وضمن سلطة المحليات فماهي الضمانات الدستورية التي ستمنع المركز من اغلاقة دستوريا يوما ما؟ ولماذا لم يحضر وزير النقل في حكومة اقسمت امام الرئيس الذي فوضهم حسب قولهم على الاقل ليشرعنوا ان المركز شارك وليعطوا لانفسهم صفة غير مليشياوية التي يتهمون بها الاخرين!!. لكن الوزير انتقالي جنوبي والتمكين عدو الجنوب وحضوره سيفرض كشف بعض الملفات المحجوبة !!
مع انه ان صح التفويض فلن يمنع اليمننة حين استقوائها ان تلغيه فهي تخلع العداد وقت ما تشاء !!

✅ان **كلفتته” والتضخيم تخفي عناوين ممنوعاً على اهل شبوة معرفتها وان يكون حالهم *كالاطرش في الزفه* كحال تجريف موظفي مستشفى عتق الشبوانيين واحلال شماليين محلهم كانوا في المستشفى الميداني العسكري في مفرق الجوف الذي لامعنى له الا اعداد شبوة لمعركة كبيرة.

ولِمَ لا تكون الحالتان مترابطتين!!! ؟

14يناير 2021م

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الذكرى الـ57 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر

كتب / د. صدام عبدالله في كل عام في الثلاثين من نوفمبر، يحتفل شعبنا الجنوبي، …