حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
تقول ايران على لسان الحوثي انها تحارب امريكا واسرائل وعملاءهما ممثلين بالسعودية ودول الخليج وتراها قوى استخباراتيه دوليه تعميق لحرب بين المسلمين ليكفو اذاهم اي حرب سنية شيعية كما تراها تركيا على لسان حزب الاخوان وفرعه في اليمن وتراها ايضا حرب تكسب بها اوراق ضغط على اوربا وامريكا وروسيا في مناطق توتر اخر
والانتقالي يحارب الارهاب في ابين نيابة عن المجتمع الدولي ودفاع عن مشروعه الوطني التحرري والمشروع العربي وتراها قوى الاحتلال والنفوذ اليمني حرب مقدسة دفاعا عن ما تسميها الوحدة ومصالح مستقبل اجيالهم وابناء ابين يدفعوا ثمن غالي نيابة عن المجتمع الدولي والاقليمي والمحلي في محاربة الارهاب المتدثر بالحكومة اليمنية ويراها البسطاء او السذج بانها حرب بين مثلت الدوم ومثلث البدو بينما هم وقودها فقط ، وقد تم اختيار ابين لتكون ساحة للحرب بمشورة قوى النفوذ والاحتلال اليمني التي لها ماربها الخاصة والمخفية لتحافظ على مصالحها التي استحوذت عليها طوال سنوات الاحتلال اليمني للجنوب لعدة اسباب منها :
1- موقعها الجغرافي وسط الجنوب الذي يفصل شرقه عن غربه من البحر الى المرتفعات وحتى الحدود مع اليمن
2- قربها من العاصمة السياسية للجنوب (عدن ) وقربها من محافظات ومنشاءات النفط والغاز واكتنازها لثروات معدنية وسمكية وزراعية
3- طبوغرافيتها التي تنقسم الى ثلاثه مناطق ساحلية ومتوسطة الارتفاع ومرتفعه يمكن التحرك في هذه البيئات بسهوله مع استخدام البحر
4- الصرعات السياسية ابسابقة التي عصفت بها واحتطبت قادتها وكوادرها واحدثت تشققات وشروخ اجتماعيه اضافه الى التعدد القبلي الكثير فيها
5- الضغط على الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي ابن هذه المحافظة وابتزازه والاساءه اليه في عدم قدرته على حماية محافظته وبني عمومته فكيف له ان يحمي اليمن والاقليم
ومنذ العام 2011 م وابين واقعه تحت سيطرة قوى النغوذ اليمنية متدثره بالارهاب وليس العكس حتى العام 2013 م ولكن حاليا قوى الارهاب متدثره بقوى النغوذ اليمنية مستغلة البطالة والفقر والجهل الذي يعاني منه الشباب وتوفر لهم امكانية التدثر بالحكومة اليمنية التي تسيطر عليها كليا ، فقد اصبحت فرق الارهاب تخرج من داخل معسكرات ما يسمى بالجيش الوطني لتقتل شباب ابين في النقاط الامنية خشية من ان تعرقل حركتها لمهاجمة الاهداف الجنوبية التي شكلت لها قوى النفوذ اليمنية بنك الاهداف تلك
ان المجلس الانتقالي اليوم يحارب الارهاب المدعوم من الدولة العميقه والقوى التي اثرت خلال سنوات احتلال الجنوب ولازالت باسطة على ثروات الجنوب وتعمل على تهميش وابادة سكان الجنوب خصوصا في مناطق الثروات كما عملت شركات الفساد في دول الموز في افريقبا واوجدت البوكو حرام في نيجريا واذاقت الافارق عذاب مرير بسب ثروات بلادهم ، ان الانتقالي يحارب تلك القوى حتى لا تصل الى الممرات الدولية وتستمر في السيطرة على مناطق الثروات فتعطل مصالح شعبنا ومصالح دول المنطقة والاقليم والعالم ولهذا فان على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤليته اليوم اكثر من اي وقت مضى في دعم الانتقالي وان يكبح جماح الشركات التي تعتمد الفساد والافساد ودعم الارهاب في الدول الفقيرة لكي يسهل عليها شفط ثروات الشعوب
ان تعقيدات الوضع وتشابكة يحتاج الى خلق اصطفاف وطني لفكفكته وتغزم بوره وضربها دون الاضرار والتجريف لمن تضطرهم الاوضاع ان يكون كدروع بشريه ومدافعين عن قوى خفيه لايروها ، بل توهمهم انهم يدافعوا عن مصالحهم وعن كرامتهم وعن منتطقهم والذي ليس لهم في الحقيقه من هذه الحرب الا دفع دماءهم وارواحهم وفتات من راتب ياتي احيانا ويختفي مرات كثيره او صرفه بالكاد تسد رمغهم
ان اطالة الحرب في ابين له تبعاته الكبيره والخطيرة اولها خلق بيئة ولادة للارهاب سيدفع الجميع ثمن ذلك مستقبلا وسبجد العالم نفسه في مازق كبير اضافه الى تبديد الامكانات واهدار الوقت وتعميق البطالة والفقر والجهل وانتشار الاوبئه والامراض وسنجد انفسنا امام اوضاع انسانية خانقة للجميع وستدفع الدول الداعمه لهذا الوضع وخصوصا ايران وتركيا ثمن غالي من خلال الضربات الارتداديه بعد ان يستكمل بنك الاهداف في منطقتنا او في حالة حرب مستمرة في حال التسوية السياسية لما تشكله تلك القوى التي تدعمها اليوم من عبىء عليها مستقبلا والا ارتدت البها كما تبين ذلك الدروس المستفادة من حرب افقانستان وسيدفع العالم ثمن تماديه هذا بما فيها الدول العظمى
