الرئيسية / أخبار عربية ودولية / ترامب يوجه تهديدا قويا إلى إيران محذّرا من “التلاعب بالولايات المتحدة”

ترامب يوجه تهديدا قويا إلى إيران محذّرا من “التلاعب بالولايات المتحدة”

المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :

واشنطن – حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من “التلاعب بالولايات المتحدة”، متوعدا بردّ قوي.

ووجه ترامب خلال مقابلة إذاعية، رسالة تهديد قوية إلى طهران قائلا “إذا قامت إيران بالعبث معنا، إذا فعلت شيئًا سيئًا لنا، فسنرد بأشياء لم يتم القيام بها من قبل”.

​وكان الرئيس الأميركي، قد قال مؤخرا، إن أي هجوم إيراني على الولايات المتحدة سيواجه برد أقوى بـ 1000 مرة.

وكتب في تغريدات على موقع تويتر “وفقا لتقارير صحفية تخطط إيران ربما لعملية اغتيال أو هجوم ضد الولايات المتحدة انتقاما لمقتل القائد الإرهابي قاسم سليماني، والذي تم تنفيذه لتخطيطه لهجوم مستقبلي، وقتل القوات الأمريكية، وزيادة الموت والمعاناة التي تسبب بهما على مدى سنوات عديدة”.

ووجهت إيران، رسالة احتجاج إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ردا على تهديدات ترامب الأخيرة. واعتبر سفير إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، في هذه الرسالة، تهديدات ترامب انتهاكاً لمبادئ ميثاق منظمة الأمم المتحدة ومنها المادة 2 التي تمنع صراحة التهديد أو استخدام القوة”.

ونقلت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية نقلت عن مسؤولين حكوميين قولهما إن “النظام الإيراني خطط لمحاولة اغتيال السفيرة الأمريكية في جنوب أفريقيا منذ الربيع”، مضيفة أن “أنباء المؤامرة تأتي في الوقت الذي تواصل إيران البحث عن طرق للرد على قرار الرئيس دونالد ترامب قتل الجنرال الإيراني القوي قاسم سليماني.

وتوقّع الرئيس الأميركي في حواره الإذاعي أن تبرم إيران اتفاقا نوويا جديدا مع الولايات المتحدة إذا فاز في انتخابات 3 نوفمبر المقبل.

وقال: “إذا فزت، سيكون لدينا صفقة كبيرة مع إيران في غضون شهر واحد”. وأضاف: “وهم يعرفون أنهم إذا فعلوا أي شيء ضدنا، فسوف يدفعون الثمن ألف ضعف”.

أما طهران فلا تبالي بمن الفائز في الانتخابات الأميركية لاعتبارها المرشحين للرئاسة الأميركية وجهان لعملة واحدة، وهو ما يكرره مسؤولون مثل الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وغيرهم.

وتأتي تصريحات الرئيس الأميركي بشأن الاتفاق الجديد منافية لما يحصل على أرض الواقع، اذ قررت إدارة ترامب فرض عقوبات جديدة على القطاع المالي الإيراني، في تحدّ للحلفاء الأوروبيين الذين حذروا من أن هذه الخطوة قد تكون لها عواقب إنسانية مدمرة على بلد يعاني من فايروس كورونا وأزمة مالية. 

وكشف مسؤولون لصحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الإجراءات ستستهدف البنوك القليلة المتبقية التي لا تخضع حاليا لعقوبات ثانوية، في خطوة تقول الحكومات الأوروبية إنها من المرجح أن تقلص القنوات التي تستخدمها إيران لاستيراد السلع الإنسانية، مثل الغذاء والدواء.

وفي العام 2018، قرر ترامب بشكل أحادي الانسحاب من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المبرم مع القوى الكبرى عام 2015 في فيينا، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران، ما انعكس سلبا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الجمهورية الإسلامية.

ويرى متابعون أن استمرار العقوبات والاتفاق مرتبط بنتائج الانتخابات الأميركية، فأيا كان الفائز سيكون هناك إطار للتفاهم والتفاوض والمساومات، لكن شكل ذلك الإطار سيتوقف على من سيكون الرئيس الأميركي القادم.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

السلطات السعودية تلقي القبض على مقيم يمني لترويجه مادة الحشيش المخدر

المكلا (حضارم اليوم) خاص أعلنت السلطات السعودية، القبض على مقيم من الجنسية اليمنية، في منطقة …