المكلا(حضارم اليوم)خاص
التقى الأستاذ عبدالكريم أحمد سعيد، رئيس مكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية بدولة بكندا في مكتبه أمس الخميس، البروفسور توماس جانيه المؤلف والباحث الأكاديمي في جامعة أوتاوا.
وفي مستهل اللقاء، رحب سعيد بالسيد توماس جانبه، معبرا عن سعادته بهذا اللقاء، ومتمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه البحثية والاكاديمية في الجامعة، ونقل له تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، الذي يُولي اهتماما كبيراً بفئة المثقفين والمؤلفين والباحثين الأكاديميين باعتبارهم شعاع التنوير المعرفي والشمعة المضيئة داخل المجتمع.
وقدم سعيد الشكر للسيد توناس على تبنيه للندوة السياسية التي أقيمت في جامعة اوتاوا في ٢١ يناير٢٠٢٠م والتي تم فيها تسليط الضوء على القضية الجنوبية، أملأً تكرار مثل هذه الفعاليات التي تقيمها الجامعة لما لها من أهمية لمراكز البحوث والدراسات العلمية.
وتطرق اللقاء إلى آخر المستجدات في الساحتين اليمنية والجنوبية على وجه الخصوص، وبالذات حول المعاناة الإنسانية لشعبنا في الجنوب في ظل استمرار الحرب وانتشار الأوبئة وفي مقدمتها وفيررس كورونا، بالإضافة تطورات تنفيذ اتفاق الرياض.
وفي الصدد أكد سعيد حرص قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على تنفيذ الاتفاق، مبيناً ادأن بعض القوى داخل الحكومة اليمنية تضع العراقيل ولم تلتزم بوقف إطلاق النار واستمرت بالخروقات والتحشيد مستخدمة عناصر الإرهاب والتطرف بدعم من قوى إقليمية معادية للتحالف العربي، إلى جانب محاربتها الشعب الجنوبي في الخدمات الأساسية وقطع المرتبات في القطاعين العسكري والمدني.
من جانبة عبر السيد توماس عن سعادته بهذا اللقاء مبديا تفهمه تجاه الاوضاع المعقدة في اليمن وفي الجنوب على وجه الخصوص وذلك بسبب تداخل المصالح الدولية والإقليمة في المنطقة بشكل عام واستمرار الحرب في اليمن، متمنيا للمجلس الانتقالي تحقيق نجاحات عملية يلمسها الشعب لتخفيف معاناته الإنسانية وتسهم في تحقيق السلام الدائم.
وشدد السيد توماس على أن ذلك لن يتم إلا بوقف الحرب والعودة للحوار السلمي، كونه الطريق الوحيد الضامن لتحقيق تطلعات الشعوب.
حضر اللقاء المهندس عبدالله عائش باحميد عضو الفريق الاستشاري للمكتب.