حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا ( حضارم اليوم ) متابعات :
في الوقت الذي تعيش فيه محافظة شبوة على وقع إهمال غاشم تنفذه حكومة الشرعية، يقوم على صناعة الأزمات الحياتية أمام السكان، فإنّ دورًا إغاثيًّا عظيمًا تمارسه دولة الإمارات العريبة المتحدة في إطار مواجهة هذه الأعباء.
السلطة الإخوانية في شبوة بقيادة المحافظ المدعو محمد صالح بن عدي لا تعير أي اهتمام باحتياجات المواطنين، بل تتعمّد هذه السلطة صناعة الأعباء، في مخطط إرهابي غاشم أجادته هذه السلطة على مدار الفترة الماضية.
في المقابل، وضمن أحدث جهودها الإغاثية، سيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قافلة إغاثية للأسر الأشد فقرًا وذوي الدخل المحدود لأهالي منطقة العطفة في مديرية الروضة بمحافظة شبوة؛ وذلك لمساعدة السكان والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
ووزعت فرق الهيئة، 220 سلة غذائية شاملة الأصناف الرئيسية للغذاء، بمعدل 9 أطنان و240 كيلو، مستهدفةً 1540 فردًا من الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود في منطقة العطفة، في مساعدات تُخفف من معاناة الأسر، ضمن النهج الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعبر أهالي مديرية الروضة، عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات، على تلك اللفتة الإنسانية التي ستساهم في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر.
وعدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية العام 2020، بلغت 6586 سلة غذائية تزن 441 طنًا و480 كيلو، استهدفت خلالها 46095 فردًا من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة شبوة.
المساعدات الإماراتية التي يهنأ بها مواطنو شبوة تمكّنهم من التصدي للمؤامرة الخبيثة التي تنفذها حكومة الشرعية والتي ترمي إلى صناعة الأزمات الحياتية والأعباء المعيشية على مدار الوقت.
وتتعرّض مختلف القطاعات الإدارية الخاضعة لاحتلال إخواني لسياسة إهمال إداري خبيث تنفّذه حكومة الشرعية بشكل متعمّد عملًا على تأزيم الوضع المعيشي في الجنوب.
ونالت محافظة شبوة نصيبًا كبيرًا من هذه المؤامرة الخبيثة، على الرغم من الثروات الضخمة لا سيّما من النفط التي تزخر بها المحافظة، إلا أنّ هذه الثروات باتت عرضة لاستهداف دائم من قِبل المليشيات الإخوانية التي أجادت أعمال النهب والسطو.
وفي مطلع أغسطس الجاري، شكا مواطنون من تلاعب محطات الوقود في شبوة في أسعار الديزل، بعد زيادته إلى 405 ريالات (ثمانية آلاف و100 ريال للدبة)، علمًا بأنّ المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية تصدر كميات كبيرة من النفط، في ظل ارتفاع أسعار مشتقاته عن غيرها من المحافظات.
كما تجلّى النهب الإخواني أيضًا في تجريف المليشيات التابعة لحكومة الشرعية المحافظات النفطية من عائدات بيعه، حيث كشف خطاب موجه من محافظة شبوة إلى سلطات حضرموت، عن اعتماد شبوة على المحروقات المقدمة كمساعدات إغاثية في تشغيل محطة الكهرباء.
