المكلا ( حضارم اليوم ) خاص
شرح هاني بن بريك نائب هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي عن نهاية مأساوية لرجل بدأ مناضلا ضد الإحتلال ثم وقف مع الإحتلال ضد الثوار بحجة خلافه على طريقة نيل الاستقلال .
وكتب بن بريك سلسة تغريدات على صفحته في “تويتر” رصدها “حضارم اليوم” قال فيها : “محمد بلونيس بدأ حياته مناضلا ضد الاحتلال الفرنسي ولكن بالحراك السلمي تبعا لقائده مصالي الحاج، ولما قامت جبهة التحرير بالثورة المسلحة وقف ضدها معارضا وأسس جيشا ضد الثوار مصرا على الكفاح السلمي ودعمته فرنسا، وأصرت فرنسا مشاركة حركة مصالي الحاج في المفاوضات ورفضت جبهة التحرير ” .
وأضاف : “غادر مصالي الحاج الجزائر لفرنسا ومات فيها، واغتيل بلونيس من أحد أتباعه بعدما وقف ضد الثوار بحجة الكفاح السلمي ضد الاحتلال بينما وجه السلاح ضد أبناء شعبه.رغم نضال الحاج وبلونيس السلمي ضد الاحتلال إلا أن موقفهم من الثورة جعلهم خارج التاريخ الوطني.وانتزع الثوار الاستقلال الكامل” .
وأوضح : “بعد اغتيال بلونيس من أحد أتباعه طافت قوات الاحتلال بجثته في الشوارع، نهاية مأساوية لرجل بدأ مناضلا ضد الاحتلال ثم وقف مع الاحتلال ضد الثوار بحجة خلافه على طريقة نيل الاستقلال، ووصل به الأمر أن يقاتل أبناء شعبه” .
وأختتم تغريداته قائلا : “مهما اختلفت في وجهة نظر مع أبناء شعبك احذر أن تكون ضد أبناء شعبك” .