حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا(حضارم اليوم )تحقيق : خاص
تجزم كل الروايات وآراء المحللين السياسيين والكتاب عن فشل المكونات الحضرمية الكرتونية التي تدين ولائها لحكومة الشرعية الهاربة، والتي تمثل دكاكاين لشرعية الفساد وتشرعن بقائها لتحقيق مآرب شخصية ومصالح تخدم جيوب المتنفذين على حساب أبناء حضرموت.
بل أصبحت حضرموت بمثابة مصدر دخلا لهم من خلال نهب ثرواتها وخيراتها لتذهب لأيادي العابثين والمتنفذين من أفراد شرعية الإخوان واتباعها.
ولا يختلف على هذا الأمر إلا من كان هو عنصرا أو كرتونا لشرعية من لا شرعية لهم عند أبناء حضرموت.
واتحدت تحليلات الكثير من السياسيين أن كل هذه المشاريع التي تسيرها أيادي الشرعية الهاربة واتباعها تعمل لعرقلة الاستحقاق الجنوبي الذي بات مطلب شعبي في حضرموت والجنوب عموما.
_ علاقة الشرعية الهاربة بقوى الفيد الشمالية في حضرموت :
ترتبط شرعية الفساد الهاربة بقوى الفيد الشمالية والتي لها أطماع كبيرة في حضرموت، ومن خلال هذا الارتباط تسعى هذه القوى إلى تحقيق مصالحها والتي تمثل عمليات نهب وسطو على خيرات المحافظة تحت شماعة الوحدة اليمنية بأي نظام كان سيحكم، ولكن كل الأهم من ذلك هو السيطرة على الثروات التي تتمتع بها المحافظة، وحرمان أبنائها من أبسط حقوقهم المشروعة.
ويقول عضو الجمعية الوطنية الأستاذ رائد باجابر ، أن حضرموت أصبحت مهضومة الحقوق ويعاني أبنائها من أبسط حقوقهم وفي المقابل أن المتنفذين يتمتعون هم وأتباعهم بخيرات وثروات هذه المحافظة.
وأضاف باجابر : هناك كثير من المكونات الكرتونية والمحسوبة على حضرموت هي اليوم لا تعني ولا تمثل حضرموت بشي ، بل أصبحت مجرد دمى كرتونية للشرعية ، وسيثبت ذلك الشارع الحضرمي يوم السبت القادم وسيقول للعالم أجمع ولدول الإقليم بالفم المليان عن ممثله الوحيد والشرعي ، والذي يعلق أبناء حضرموت والجنوب عامة تحقيق آماله وتطلعاته لنيل حقوقه المشروعة التي حرمته منها أيادي المتنفذين.
_مصطلح الشرعية أوراق يتلاعب بها الهاربين لتحقيق مصالحهم عبر اذرعهم الكرتونية :
بعد أن انكشفت كل المخططات التي تدبرها أيادي الفيد التي تحمل الجنسية الجنوبية وتغزو أفكارها المخططات الشمالية الاحتلالية لتحقيق مآرب دنيئة وتنعكس نتائجها سلبا على أبناء الشعب ، أصبح مصلح الشرعية أوراق يتلاعب بها الهاربين ويتسولون بها في مختلف الدول معتقدين أنهم شرعيون وهم من يمثلون هذا الشعب الغلبان والذي نزع منهم كامل الثقة وكشف مخططاتهم التي تشرعن بقاء الاحتلال الشمالي في الجنوب.
فريق تحقيق صحيفة “حضارم اليوم ” أخذ على عاتقه اكتشاف الأوراق التي يتلاعب بها الهاربين لتنفيذ مشاريعهم التي تنتقص حق هذا الشعب في استعادة أرضه، والمماطلة في تنفيذ الاتفاقيات واخرتها اتفاقية الرياض، إذا يقول الناشط السياسي عبدالرحمن الحضرمي : المعاضل التي عاشها الشعب والمراحل التي مرت عليها البلاد والأزمات التي عصفت بالواقع الملموس كانت كافية لتكشف الأقنعة والغطاء الذي يرتديه من يتاجرون بقضية شعب الجنوب لمضاعفة ارصدتهم البنكية على حساب الشعب.
وأكد الحضرمي، أن الخيار والقرار الأول والأخير يرجع للشعب باعتباره هو صاحب الأرض وهو السيد على أرضه وترابه الطاهر وهو من قدم تضحيات جسمية في سبيل كرامته والدفاع عن حقه وحماية انجازاته الوطنية .
_ حزب الإخوان إحدى الدمى الكرتونية في حضرموت :
يعتبر حزب الإصلاح الاخونجي إحدى الدمى الكرتونية الحضرمية التي تخضع للأوامر من قبل الهاربين الذين يسمون أنفسهم بالشرعية، فهم العصا السحرية الخبيثة التي يحركها المتنفذين من أجل تحقيق أهدافهم .
الحزب الاخونجي بعد أن انكشفت مخططاتهم الذنيئة بات مكروها عند الشارع الحضرمي ولم يعد له أي قبول، فهو حليف للتنظيم الإرهابي وكذا حليف للمليشيات الحوثية ، فلذلك هو يمثل عدو حقيقي لأبناء حضرموت والجنوب عامة.
_ الإدارة الذاتية مخرج سليم من مستنقع الشرعية :
بعد أن وصل الشعب الجنوبي إلى طريق مسدود مع شرعية الفنادق في إيجاد حلول تضمن لهم حقوقهم، أيقن أن الإدارة الذاتية التي أعلن عنها المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك ، أنها الطريق الصحيح والمخرج السليم لكي تدير محافظات الجنوب شؤونها بنفسها.
وعقب إعلان الإدارة الذاتية فقد لاقت تأييد كبير وعلى نطاق واسع من قبل منظمات ومكونات المجتمع المدني باعتبارها سفينة نجاة للبلاد من المخططات التي ينفذها الفاسدين اتباع الشرعية.
