ذلك حكم الله على الذين يقتلون الأبرياء، ويغتالون رجالا نذروا أنفسهم وأرواحهم فى القتال فى سبيل الله، والدفاع عن أرضهم، ومواجهة أعداء الإسلام والإنسانية، الذين يستبيحون أحكام الله، ويعصون ما أمر المسلمين به من رحمة وعدل وإحسان وسلام، وحرم عليهم العدوان على الناس بكل أشكاله، وجعل من يعتدى على حق الإنسان فى الحياة مجرما أنذره الله بعذاب وعقاب أليم فى الدنيا والآخرة، ومن أجل معرفة الأهداف الخبيثة لما تقوم به فرق الإرهاب فى سيناء علينا أن نبحث من المستفيد؟
أليس إسرائيل تبنى استراتيجيتها الأمنية باستقطاع جزء من سيناء لتسكين الأشقاء الفلسطينيين، بعد ما ضاقت غزة على سكانها، مما يشكل تهديدا للأمن الإسرائيلي؟! أليست تلك كانت الصفقة التى قدمها الإخوان للأمريكان من أجل دعمهم فى اختطاف الحكم فى مصر؟! ألم تنجح المؤامرة فترة قصيرة من الزمن، وكان الشعب المصري المدرك والواعي لما يحاك فى الظلام ضد استقلاله حين التف حول قواته المسلحة والشرطة وأسقطوا خطة الغدر والخيانة فى ٣٠يونية؟!