لايعد شيئ اليوم امامنا بناء الجنوب عامة غير وقوفنا خلف ممثلنا وحامل قضيتنا المجلس الإنتقالي الجنوبي وإتخاذ قرار القوة لإخراج طغاة الوطن والعابثين فيه الذين هم في هرم بما تسمى الحكومة الشرعية اليمنية التي اصبحت تتلاعب على شعبنا وتنتهز إرادتنا بأعمالها الغير قانونية التي تجري بها اليوم تجاه ابناء الجنوب وخصوصاً في شبوة وابين من انتهاك واستهتار وعداء بقوة السلاح وقتل كل من يخالف دستورها الإرهابي الإخواني…!
لقد حان الوقت لإتخاذ طريق القوة والحسم خلف قيادتنا المفوضة الممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، ومن يتهاون اليوم ويطالب بمشاريعه الواهمة وشعاراته الزائفة لعنة الوطن عامة تحل عليه..ولاعزاء له..!
الى متى يطول صبرنا على هذه الآفة اللعينة التي تحشد كل سمومها اليوم من شمال اليمن بإتجاه الجنوب في شبوة وابين وليتم فيه قتل وتدمير وانتهاك احرارنا..؟!
كرامتنا باقية ولن تزول بمهزلة اعداء الله والوطن آفة الاخوان في شرعية العهر والعار.. بل سنرفع هممنا ونشد إزرنا خلف قيادتنا الممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ومن لم يمتلك الكرامة فـ.عليه أن يبقى كالعاهرة تسعى لإشباع غايتها وتحقيق مهجتها في هواها المتلوث..!!
فما يعمله اليوم العابثون بهذا البلد في وسماسرة الإخوان المفلسون بشرعية الفنادق في شبوة وابين تجاه ابناء الجنوب في ظل نمط الإتفاق الذي اجري بين المجلس الانتقالي وتلك الشرعية المهترية هو امراً ليس عادياً هو امراً ليس سهلاً لن يحق لأي جنوبي ان يلزم صمته على ذلك هو امراً يخص من يدعي بالوطنية هو امراً يخص من بعينهم الوطن قبل كل شيئ ومن يدعي اليوم بجنوباً اخر ليس له صلة بهذه الأحداث التي تخص كل جنوبي عربي ان يقف بوجهها فإن جنوبه هو جنوب الدعم والإسناد لهؤلائك الطغاة والعابثين الذين يحشدوا بأجندتهم بكل قوة نحونا وينتهكوا كرامة شعبنا في شبوة وابين …،
على كل ابناء الجنوب عدم التأني بهذه المرحلة التي يظطهد به شعبنا تحت مسمى اتفاق الرياض والذي التزم به ممثلنا وحولته اجندة الإخوان الى نفاق يقتل به ابناء شعبنا وتنتهك به إرادتنا وتجتاح به ارضنا..،
لن تمر مخططاتهم فينا ولن نخذل دماء شهدائنا الذين سقطوا من اجل العزة والكرامة والحرية والإباء .. فل نفيق من غفلتنا ونكون اهلاً لها ونقف صفاً واحداً خلف مفوضنا وممثلنا وان نعزز تماسكه وقوته لدحر فلول التطرف والإرهاب والفساد من ارضنا..، يجب ان نكون أو لا نكون ومن في غايته الخذلان لدماء الشهداء فليبقى في جغرافيته الخاصة ويبحث عن جنوباً اخر اما جنوبنا اليوم هو الميدان وهو القرار وهو القوة والإتحاد وماغيره إلا أدوات لاغبار لها.