بدأ مجلس النواب الأمريكي في مناقشة لائحة الإتهام الموجهة للرئيس ترامب التي تتضمن إساءة إستخدام السلطات و عرقلة عمل الكونغرس و انتهاك الدستور و تهم أخرى ترقى إلى تهمة الخيانة العظمى مما يمثل تهديداً للأمن القومي في محاولة لعزله عن منصبه كرئيس لأمريكا .
تخيلت بعدها ردة فعل ترامب بجلب بلاطجته الملثمين و المدججين بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة و اقتحام مبنى مجلس النواب بعد عدة تهديدات و محاولات فاشلة سابقة لاغتيال رئيسة مجلس النواب و الأعضاء المؤيدين لها و رقص رقصة البرع فرحاً بتنفيذ المهمة بنجاح .
كما تخيلت تجييش المؤيدين كل من جانبه و النزول للشارع و رفع اليافطات الثورية الحماسية في جمعة الصمود إلى جمعة الغضب للتوالى التسميات و يبرز التطبيل الإعلامي و التصدي بصدور عارية لقوات مكافحة الشغب و الأمن للتوالى بعدها الانشقاقات و الخيانات في الجيش الأمريكي و الدخول في عوامة الصراع و الاقتتال الداخلي و تتدخل بعض الدول في حرب بالوكالة لينهار بعدها الإقتصاد الأمريكي و يتشرد الشعب الأمريكي و يتسول في شوارع عديد من الدول و تهرب قاداته و تعيش في فنادق و فلل فارهة و تتوالى المبادرات و الاتفاقيات لحلحلة الأزمة الأمريكية .
تخيلت قلق الأمم المتحدة و مبعوثها العربي و ضبط نفس الإتحاد الأوربي و الجلسات المغلقة لمجلس الأمن و البيانات و العبارات الدبلوماسية التي يتم تمريرها و تعديل بعضها و التحفظ على بعضها .
تخيلت سفن الإغاثة تُرسي موانئ أمريكا و تتوالى شكاوى الأغذية الفاسدة و الأوبئة و الحميات التي تجتاح مدنها و الطوابير الطويلة على المشتقات النفطية و تعبئة المياه و استلام الرواتب و الحصول على أنابيب الغاز و الظلام الدامس لانقطاع كهربتها و الشوارع القذرة الملئية بالصرف الصحي و القمامة المبعثرة .
في الأخير للأسف هذا مجرد خيال يا ترامب … لسيناريو أكبر عذاب … سببه ثورة شلة شباب … امتطتها خُبث عدة أحزاب … ليتسول شعب عند كل باب ….في حرب لم يستسلم علوي و لم يحسمها شهاب … فنقلبوا على الإدارة و شجعوا بدل الهلال الشباب … بايعوا في الكراث و عينهم على الكباب … فعادو بنا إلى ماضي عبده النّهاب … و أخونا نائم نومة أصحاب الكهف و الكلاب … لكن وين يشتو عاد ذي مريم فوق السحاب … باتصعق كل من على دبابة و دبّاب … هذه قصة اليمن بإختصار يا أحباب .
و دمتم في رعاية الله