حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
أثناء جلوسي والتفكير في كتابة موضوع معين , خطر في بالي ومخيلتي كتابة عن هؤلاء الجنود المجنّدة الذين يعملون ليل ونهارفي شتى بقاع مديريتنا الحبيبة غيل باوزير يقوموا بتنظيف شوارعنا وأرصفتنا ويرفعوا بقايا المخلفات والقمامات من أمام منازلنا وألاحظهم يعملون بجد واجتهاد وصبر بلا كلل ولا ضجر وفي وجوههم الابتسامة والبشاشة .
وبدوري هنا أن أعبر عن احترامي وتقديري وإعجابي بهؤلاء عمال النظافة المجتهدين والمبادرين بأعمالهم وواجباتهم تحت إشراف ومراقبة مدير مشروع النظافة بالمديرية المهندس / غسان محمد بن دحمان وله كل التحايا والتقدير بما يبذله من جهود جبارة ومثمرة وأعمال جليلة لها أثر على بيئتنا المحيطة بمديريتنا وتشجيع كافة عمال النظافة بما يقدمونه من أدوار ومهام فعالة في خدمة مجتمعنا وبيئتنا لجعلها بيئة نظيفة وذات طابع أثري على نفوس مجتمعنا .
حيث يقوم المهندس غسان محمد بن دحمان بمعية السلطة المحلية بمديرية غيل باوزير المتمثلة بمديرها العام الدكتور عدنان محمد حمران بتشجيع وتقدير كافة عمال النظافة وتكريمهم وتحفيزهم لإبراز كل عامل مجتهد ومثابر يعمل بإخلاص واتقان وتفاني , وبالتأكيد أن هذه المبادرة تعتبر الحافز التشجيعي لكافة العمال المبرزين .
تعتبر بيئتنا من وجهة نظري ونظرة الآخرين من أبناء مديريتنا في غيل باوزير هي البيئة الجديرة والأنظف على بقية المديريات الساحل وهذه ليست مجاملة أو مبالغة , وإنما هي مديح وثناء من قبل الزوار الذين يأتون إلى مديريتنا و يزورونها ويستمتعون بمناظرها الجذابة وشوارعها النظيفة وأشجارها المنظمة .
وهذا لم يأتي من فراغ , ولكن الجهود التي يبذلها مدير مشروع النظافة بالمديرية والمتمثلة بمديرها غسان وهذا شعور طيب نفتخر به كوننا من أبناء هذه المديرية الطيبة لما نلاحظه من تطور وتحسن في بيئتنا , وفي ختام مقالي أتقدم بالشكر الجزيل والعرفان لمديرعام مديرية غيل باوزير الدكتور عدنان محمد حمران على الجهود التي يبذلها لمصلحة هذه المديرية وكذلك لا ننسى جهود المهندس غسان محمد بن دحمان على ما يبذله في خدمة هذه المديرية والمجتمع
