1 _ إما تنفيذ كافة نقاط وبنود اتفاق الرياض والموقعين عليه ،، ليمضوا مرغمين في طريقه الذي سيجدون انفسهم في أخره وقد أصبحوا مفرغين سياسيآ ومهلهلين عسكرياً ومهترئين حزبيا ،،
وتلك امور لم يعد لديهم منها مخزون كافي بعد خمس سنوات من الفضائح والفساد والكذب فانحدرت اسهم شعبيتهم الى منحدرات خطيرة وهم يعلمون أن كل ماهو قادم إن لم يكن ضدهم بشكل مباشر وصريح إلا أنه لن يكون مريحاً لهم بل هو مدمراً لكل مخططاتهم التي كانوا يمنون انفسهم بانها ستأتي لهم بالجنوب مرة أخرى ليبتلعوه الف عام .
2 _ وإما ان يقوم حزب الأصلاح ومليشيات الأحمر بنسف اتفاق الرياض ويقررون خوض انتحارهم الأخير على أسوار عدن ،، ليكونوا كحفلة شواء كبيرة ستقام على تخوم شقرة واطرافها ،، ولن يستطيعوا ان يخطوا خطوة واحدة باتجاه عدن ،، فذلك أصبح مستحيل في هذه الظرفية التي يعيشها الإقليم وكذلك الدول الكبرى صانعة القرار جميعهم يرفضون هذا التوجه النزق .
فمن أراد ان يخرق او ينسف اتفاق الرياض فالطريق امامه ،، فلن يجدوا غير الأسود على الأرض ،، والصقور في الجو ،،
وهذه المرة سيكون القصف رسمي وله مايبرره بتهمة خرق اتفاق الرياض والأخلال بما تم الاتفاق عليه بشهادة العالم أجمع مما يعرض حالة السلم العام للانهيار ،،