أخبار عاجلة
الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: ماجد الداعري الرئيس هادي يغدر بوحدة حضرموت

مقال لـ: ماجد الداعري الرئيس هادي يغدر بوحدة حضرموت

الرئيس هادي وقع قبل يومين قرارا غادرا قضى باعتماد محافظة وادي وصحراء حضرموت وتعيين وكيل حضرموت لشؤون الوادي عصام الكثيري محافظا لها،

ومصادر حكومية حضرمية رفيعة تتحدث عن اعتزام الرئيس الاعلان عن هذا القرار رسميا، ضمن المرحلة الثانية لتنفيذ ‎اتفاق الرياض المفخخ، وبعد نجاح الكثيري ببراعة في تمرير ملف ملغوم حمله كنتاج لسلسلة لقاءات أجراها مؤخرا بالرياض مع نائب الرئيس على محسن الأحمر ومستشار الرئيس محمد اليدومي رئيس حزب الإصلاح ومدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي ووكيل أول حضرموت الساحل عمر بن حبريش، يزعم الملف ان الحضارم يطالبون فخامته باستكمال الفصل المالي والإداري لمحافظة حضرموت الوادي وإعلانها محافظة مستقلة ضمن إطار ملحق تنفيذ أتفاق الرياض الذي يسعى الإصلاح من خلاله إلى تمرير كل مصالحه ومخططاته لضمان استمرار مصالحه المختلفة مستقبلا وعدم خسارة كل الفرض والمصالح والهيمنة على الرئاسة وحكومة الشرعية معا.

ليس الخوف او الخطر من إعلان محافظة مستقلة بوادي وصحراء سيئون فهي محافظة مستقلة ماليا وإداريا في واقع الأمر من عهد النظام السابق للرئيس الراحل علي عفاش ولايجمعها الا صفة محافظ بينما توجد مكاتب لكل وزارات ومؤسسات الدولة بالوادي بمافيها فرع مستقل للبنك المركزي يتولى تمويل فرع البنك بالمكلا بالسيولة المالية التي تأتي إليه من مركزي عدن مباشر وليس لفرع المكلا كما هو المفترض.

ولكن الخوف يتمثل في من سيحكم ويدير أمور المحافظة الخاضعة لسيطرة قوات منطقة عسكرية تابعة لجنرال الموت العجوز على محسن الأحمر وتأتمر بأوامره وتتحرك في مهمة تأمين مصالحه النفطية في حضرموت ومن اجل ضمان استمرار هيمنته الشخصية وكبار هوامير وأمراء النفط على حقول المسيلة وتجارة وإنتاج واكتشاف وتصدير النفط الحضرمي الخام وضمان الإبقاء على الوادي كولاية اخوانية مغلقة ومعززة بقوات ومعسكرات والوية منطقة عسكرية برمتها، وبالتالي فما هي فائدة حضارم الوادي من اعلان مناطقهم المحتلة محافظة اخوانية مستقلة تحت هيمنة قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لجنرال الموت وتاجر الحروب التاريخي علي محسن الأحمر.

ولعل الأعزب ان تمرير المخطط هذا يأتي في وقت ينشغل فيه الحضارم بمهاترات سياسية عقيمة حول حقوق اقليم حضرموت في اليمن الاتحادي المرفوض من غالبية القوى اليمنية ووسط جدل عقيم حول تسمية الإقليم وضرورة ضم المهرة وشبوه وسقطرى إليه من عدمه وهو مافتح الشهية لخلية المخطط ألتقسيمي الحديث القديم لتمريره بشكل رسمي هذه المرة.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

المنطقة أمام مفترق طرق

كتب/ نصر هرهره تقف المنطقة اليوم أمام مفترق طرق اما طريق السلام والمفاوضات السياسية و …