حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا(حضارم اليوم ) تقرير / خاص
بعد أن حققت القوات الجنوبية الانتصارات العسكرية على أرض الواقع ، وقدمت قواتنا قوافل من الشهداء والجرحى وذلك من أجل إحداث تقدم وانتصار للقضية الجنوبية على الأرض ، ضحى الشرفاء من أبناء الجنوب بأرواحهم فداء لذلك الهدف المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
وفعلا تحقق ذلك الانتصار العسكري بفضل من الله عزوجل وقواتنا الجنوبية ومساندة الأشقاء في التحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية دولة الإمارات العربية المتحدة التي قدمت أبنائها شهداء من أجل قطع التمدد الإيراني الرافضي في الجنوب.
_ اتفاق الرياض.. انتصار سياسي للقضية الجنوبية :
بعد أشهر انقضت في ظل المشاورات والمباحثات السياسية التي حظت بتغطية إعلامية من مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والدولية ، وصلت القضية الجنوبية إلى مرحلة اتفاق الرياض ، بعد تلك الجهود الكبيرة والدور السياسي الذي قامت به قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالقائد الرئيس / عيدروس قاسم الزبيدي ، وكذا الدور الريادي والراعي لهذا الاتفاق من قبل المملكة العربية السعودية ممثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز ، حفظه الله.
نجحت مراسيم توقيع الاتفاقية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية ، وتعتبر هذه المراسيم انتصارا سياسيا للقضية الجنوبية ، وحدثت تاريخي عظيم في تاريخ شعب الجنوب .
وبالرغم من العرقلة التي أحدثها حزب الإخوان إلا إن المراسيم نجحت ، وجعلت العراقيل الإخوانية ضحية مهب الريح .
_ اتفاق الرياض..خطوة نحو فرض اعتراف بالمجلس الانتقالي دوليا :
أعطت وثيقة اتفاق الرياض خطوة تقدم للقضية الجنوبية ، وبداية فرض اعتراف دولي بالمجلس الانتقالي ، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل قيادتنا الحكيمة ومملكة الجوار السعودية.
وهذا حدث انتظره شعبنا في الجنوب منذ اندلاع شرارة ثورته الجنوبية منذ عام 2007م ، وبهذا الحدث تطمئن شعب جنوب أن القضية الجنوبية تمضي في المسار الصحيح نحو استعادة الدولة الجنوبية، والقضاء على التمدد الحوثي والمشروع الإيراني نهائيا في الجنوب.
_ احتفالات في الجنوب ابتهاجا بنجاح اتفاق الرياض :
شهدت مدن ومناطق الجنوب احتفالات فرائحية ابتهاجا بتوقيع اتفاق الرياض بين المجلس الإنتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية ، كونه حدث مفصلي وتاريخ عظيم في تاريخ شعب الجنوب ، نحو تحقيق وتطلعات قضيته العادلة.
ولاقى الشارع الجنوبي ارتياح كبير بالخطوات السياسية التي تصنعها قيادة المجلس الانتقالي ، والذي يعتبر الممثل الوحيدة للقضية الجنوبية ، لذلك الشعب في الجنوب لديه الثقة في قيادته الرشيدة بأنها تمضي نحو المسار الصحيح لتحقيق أهدافه ، فلذلك لا خوف ولا قلق على القضية الجنوبية.
