حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
دون التاريخ كثير من الزعماء والعظماء والاسطورين من العرب والعجم من قديم الزمن، فالتاريخ لا يرحم.
نعم لقد اطلعت على كثير من الكتب التاريخيه وقرأت الكثير منها وقرأت عن خلافات الدول الاسلامية والغزوات والحروب وعن الزعماء العظماء وأمعنت القراءه، وذات مره وانا اقرأ عن صفات الزعماء والعظماء وقفت لحظه تذكرت اللواء /عيدروس بما يحمل من نفس الصفات والمواقف والتميز بالقيادة، والاداره العسكريه والسياسيه والسمات النادره التي لاتوجد الا ببعض الزعماء العظماء، الذين خلدهم ودونهم التاريخ.
بصراحه انه رجل حكيم وعظيم فيه الشجاعه النزاهه والصدق والاخلاص والحب والوفاء لله والوطن والارض والانسان.
لقد رسم سيرة حياته النضاليه بماء الذهب حياه مشرقه بنور النصر والثبات، والتضحيات ورسم المستقبل.
وبالرغم من صغر سني لكني اعرف عنه الكثير وعن حياته النضالية، يوم كنت طفلا صغير وانا اسمع عن هذه الرجل وعن البطوالات والتضحيات التي كان يسطرونها هو ورفقائة
يومها كان كل الاطفال يحلمو بان يكونوا مثله، ولم يتوقع احد يومها انه سيصل الى ماهو عليه الان من نجاح بتحقيق احلامنا وأستعادة دولتنا دولة الجنوب الحر.
فالله ماعرفناه إلا رجلً كريم. رجل شديد، رجل فولاذي محنك وعقله يوزن جبال وفيه حكمة ودهاء وثبات واصرار ووفاء.
نعم انه القائد /عيدروس الزبيدي حفظه الله ورعاه. قائد عظيم يحمل كل الصفات القياديه التي يوهبها الله لمن يشاء ويخص به من يشاء ويعز به من يشاء.
اذا لا خوف على الجنوب يقوده رئيس يحمل كل هذه السمات والصفات الحميده وابشرو ياابناء الجنوب ان قائدكم رجعل عظيم سوف يخرجنا الى بر الامان وسنستعيد دولة الجنوب الحر كامل السيادة، بإذن الله كون ابناء الجنوب فوضوه تفويض تام وهم على ثقه تامه بهذا الزعيم الاسطوري فارتصوا والتفو حوله وكونوا الى جانبه مهما تكالبت عليكم الامم والكلاب والخنازير والاخونجين الذين هم اعداء الله والرسوال واعداء الجنوب والوطن.
ان هذا الرجل هوا هبه عظيمه من الله سبحانه وتعالى، سخره الله لنا ليخرجنا من رجز الطواغيت والارهابين، بفضل الله ثم بفضل القائد عيدروس وبفضل الشرفاء القيادات الذين هم بجانبه وسوف يتحقق حلما انتظرناه طوال السنين العجاف، مع الاحتلال الشمالي والوحله اليمنيه.
نعم لقد عاش القائد عيدروس حياتة من ذو الوهله الأولى للاحتال الشمالي. للجنوب وهو في كفاح ونضال حكم عليه بالاعدام من قبل عفاش، وتشرد في سفوح الجبال الشاهقة، وعاش حياة قاسية ومره وظروف عصيبه لكنه ثبت ثبوت الجبال وتمسك في مبادئه الوطنية وحقق انتصارات عدة، انتصار يتلوه انتصار، لم يعرف الهزيمه في حياته قط، وهاهوا اليوم ينتصر للجنوب سياسيا. وعسكريأ وهذا بفضل الله تعالى ومنه وكرمه.
لازالو بعض الناس من ابناء الجنوب المغرر بهم لم يعرفو قدره ، ولم يعرفو عنه شيئ لم يعرفو عن دهائه السياسيه وزهده والورع التي يمتاز به، والقوة والصلابه الفولاذيه بتحمل المواقف الصعبه والظروف القاسية، لم يعرفو عن تاريخ نضاله الا قطره من بحر أو رؤوس اقلام اقتبسوه او سمعُ بها من وسائل الاعلام أوغيرها.
اوجه نداء عااجل الى كل الجنوبين والى كل جنوبي حر واقوال لهم. اثبتو وصبرو وصابرو ورابطو وكونو يدآ واحده، ولمو الشمل ووحدوو صفكم لكل المكونات الجنوبيه، واخلصو النيه ولا تنجرو وراء الخونه والعملاء واعداء الجنوب والمرجفين والمشوشين على علئ نجاح المجلس الانتقالي وعلى اتفاق وحوار جدة، لقد عجزو عن تغير بنود الاتفاق وتخبطو من مكان الى مكان ويسعون لتفجير الاوضاع والاحتشاد والزوبعه وتسمع نباحهم وصراخهم وعويلهم وتصريحاتهم الهزيله والهشه مثل اشكالهم المقرفه، لغرض افشال الاتفاق،ك وحوار جدة الذي ترعاه الشقيقه الكبرى المملكه العربية السعودية وجر ابناء الجنوب الى،التناحر والاقتتال في مابيننا البين ولن يستطيعو مهما عملو، وانما يلفظو انفاسهم الاخيره.
ان المرحله حساسه جدا يجب علينا الانتباه والحذر والانتباه لمثل هذه الامور فالجنوب اليوم غير الامس ولله الحمد والشكر.
يعيش القائد/ عيدروس
يعيش المجلس الانتقالي
يعيش الجنوب الحر
