الضالع (حضارم اليوم)فؤاد قائد جباري
أوقع لغم أرضي مضاد للدروع بمكينة حراثة زراعية في بلدة قُليعة شمال غرب الشريط الحدودي بحَجْرُ _ بن ذو رَعَيْن الحِمْيَريّ بالضالع ، وهي تقوم بفلاحة أرض زراعية .
وأدَّى انفجار اللغم المضاد للمركبات إلى إصابة الحاج عبده العفيف، سائق الحراثة ، يبلغ من العمر 65 عامًا ، وابنه بدر عبده العفيف ، 10 سنوات، وتمَّ إسعافهما إلى مستشفى النصر العام بمدينة الضالع، بعد إصابتهما بشظايا مختلفة في أنحاء متفرقة من جسميهما ، وكما أدى انفجار اللغم إلى تدمير المكينة الفلاحية بالكامل.
ومنذُ تحرير هذه البلدات في الشريط الحدودي بحَجْر شمال غرب محافظة الضالع من قبضة الميليشيات الحوثية، أوقعت الألغام المضادة للدروع والأفراد عشرات الضحايا والجرحى من المدنيين والحيوانات وتسببت فى بتر أطراف أعداد من المدنيين بينهم نساء وأطفال في الأراضي الزراعية والقرى والآبار والطرقات وبين المنازل.
وقال سُكّان محليون لـ “المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي ” : إنَّ ثلاثة إلى أربعة ألغام مختلفة تنفجر يوميًا بالمدنيين والحيوانات جراء هذه الأجسام التي قامت ميليشيات الحوثي الإرهابيَّة بزراعتها بشكل عشوائي.
وأضافوا” إلى أنَّ تلك الألغام والعُبُوَّات المُمَوَّوهة والأجسام الغريبة أدَّت إلى منع التنقل بين البلدات والوصول إلى المدارس والمشافي والمزارع وآبار المياه، وألحقت أذىً كبيراً بالمدنيين“.
وأكّدوا أن فريق نزع الألغام بالضالع يعمل بإمكانيات متواضعة لا تكاد تُذكر في مسح المناطق وتطهيرها من ألغام الموت التي تهدد حياة الناس والحيوانات وممارسة أعمالهم بشكل طبيعي.
وطالبوا في ختام الحديث الجهات المختصة ذات العلاقة إلى إنزال فرق إضافية لنزع الألغام وتوفير الأجهزة الحديثة للفرق الهندسية مما يمكنهم من ممارسة عملهم دون أيّ عوائق أسوةً ببقية المحافظات التي تتوفر لهم الأجهزة الحديثة والإمكانيات المادية.