ظللت تائها أبحث عنه في كل لحظة وحين ؛ في كل زمان ومكان فلم أجده ؛ أخباره تتناثر في الهواء قيل إن نوعاً من اللصوص قد اختطفوه يريدون من كل شخص يبحث عنه فدية ؛ وقيل أنهم يشربون دمه ؛ وقيل أنهم يسحقونه تحت عجلات المجنزرات والسيارات الفاخرة المضادة للرصاص..وقيل إنه لم يعد كما كان .
هل أتتكم مقالات ومقابلات من مختلف ركائز السلطة الفأسدة بقضها وقضيضها عبر وسائل الإعلام بلباس الزيف والخداع والتضليل بألوان زاهية تجعل منه فتح الشهية لما هو جديد فيذوب لأنه في الأصل ليس له وجود من بين سحابة الغلاء وهم يطلبون من الناس أن يتكيفون مع الغلاء وأن يغيروا عاداتهم الغذائية هل لبسوا مشلحة وترززوا في وزاراتهم حتى يأتون الحكمة البليغة: أن من البيان لسحرا؛ وماكان ينعم به أبسط الفقراء أصبح مرتفعا لدرجة أنه لا يستطيع اقتناؤه إلا عليه القوم ولعل مائدة معاليهم تزدهر بأنواع الفاخر بعد أن أصبح عزيزا على بني البشر في هذا الوطن …فماذا يأكلون ؟
شاهد أيضاً
فريق التوعية السياسية بالانتقالي يزور عددًا من مناضلي محافظة الضالع
الضالع (حضارم اليوم) خاص قام فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة …