تقرير (حضارم اليوم) خاص
وحدها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ( القوات الجنوبية بمختلف تسمياتها) هي من تواجه إيران ومليشيات الحوثي في اليمن، وهذا ما يجعلها تشكل القوة الرادعة لمليشيات ايران في اليمن والجنوب بشكل خاص حيث محط أنظار العالم ومصالحه ومركز الامن القومي العربي.
لقد أخذت القوات الجنوبية التابعة للإنتقالي وبمساندة التحالف العربي جواً على عاتقها مهمة الانتصار للتحالف والتصدي لمشروع ايران الذي يستهدف أمن العرب القومي بشكل عام وامن المملكة العربية السعودية ودول الخليج بشكل خاص.
*معارك جنوبية ميدانية شرسة ضد ايران:
تشهد كل الجبهات التي ترابط فيها القوات الجنوبية معارك شرسة بشكل يومي حيث تستبسل القوات الجنوبية أمام المليشيات الحوثية المسنودة بأسلحة ايرانية تتدفق اليها باستمرار .
وبإرادة القوات الجنوبية تنكسر المليشيات الحوثية الايرانية أمام تلك الارادة الجنوبية التي تحولت الى عقيدة قتالية لكل جنوبي في صفوف القوات الجنوبية.
ففي جبهات شمال الضالع تخوض القوات الجنوبية معاركة مستمرة وبشكل يومي مع مليشيات ايران ” مليشيات الحوثي” التي تلاقي مساعدة من الاخوان والشرعية، ولكن القوات الجنوبية تنتصر وتكبد المليشيات خسائر فادحة .
ومؤخراً دفعت مليشيات الحوثي وبمساندة خيانات الاخوان المسلمين بكل قواتها وثقلها الى الضالع لغرض اجتياحها لكنها تفاجئت بصمود اسطوري من القوات الجنوبية هناك التي تمتلك امكانيات قليلة بالنسبة لحكم التسليح والقوة البشرية التي تمتلكها مليشيا الحوثي.
وفي مختلف الجبهات الاخرى تشكل القوات الجنوبية الصخرة التي تحطمت عليها أطماع ايران ومشروعها الخبيث، حيث في تشهد جبهات ” ثره بابين – وحبيل حنش بالمسيمير بلحج – وكرش بلحج – وطر الباحة الصبيحة ” الى جانب جبهات شمال الضالع، معارك مستمرة في ظل جمود كل الجبهات التي تتمركز فيها قوات ما تسمى الشرعية وحليفها ( الاخوان المسلمين باليمن ).
*طعنات الشرعية والاخوان للتحالف:
في الوقت الذي تخوض فيه القوات الجنوبية معاركها الشرسة مع مليشيات ايران ” مليشيات الحوثي” تسجل الشرعية والاصلاح تخاذل وخيانات متواصلة منذ بداية الحرب الحوثية التي شنتها ايران على اليمن في الشمال وامتدت فيها الى الجنوب بعد سيطرة مليشياتها الحوثية بشكل سهل على كل محافظات شمال اليوم ودون أي مقاومة حقيقة الا القليل من المقاومة السلفية والقبلية التي تم التهامها وفكفكتها من الداخل بتواطؤ من اخوان اليمن ( حزب الاصلاح).
فاصبح الاسلوب المتبع من قبل الشرعية التي صار يتحكم بها ( الاخوان في اليمن) او بالاصح الخيانات هي طعنات متواصلة منها يتلاقها التحالف العربي منذ خمس سنوات من الحرب ضد ايران.
في النقيض من ذلك تخوض القوات الجنوبية معارك يومية في مختلف الجبهات المشتعلة بحدود الجنوب والشمال حيث تسيطر مليشيات الحوثي الايرانية على جغرافية شمال اليمن بالكامل ما عدا الساحل الغربي الذي ترابط ايضاً فيه القوات الجنوبية منذ تحريره وصولاً الى قرب مدينة الحديدة الساحلية.