حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
المكلا (حضارم اليوم )خاص
يثبت الشعب الجنوبي بمعدنه الاصيل معاني الوفاء في مليونية تجسدت معانيها بين عدن وحضرموت اجتمع فيها اهل الجنوب من حواضره وبوادية للرد على ابواق تنكر معاني الوفاء واليد الممتدة منذ القدم لهذا الشعب في مراحل التطور ورافد اساسي في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار الذي ننعم به بعد انقضاض عصابات مليشيا الحوثي على ما تبقى من كيان الجمهورية اليمنية ليستنهض نخوة وشهامة العروبة في دول الجوار التي ساهمت وبشكل كبير في التكوين الجديد للتحالف العربي وعلى رأسه قوى عربية عظمى ممثله بالمملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة ليتخندق جنودها و ضباطها مع شرفاء الوطن في دحر هذه العصابات من محافظات الجنوب لكن لم يرق هذا للعصابات الدخيلة المتلبسة بعباءة الشرعية و من خلال هذا الاستطلاع نستقرأ رأي المواطنين :
الدكتورة سلمى بازريع قالت : لا يستطيع اي احد ان ينكر دور دولة الإمارات الشقيقة في اليمن. الإمارات وقفت مع اليمن و الجنوب بكل وفاء امتزجت دماء أبنائها الزكية على تراب الشمال و الجنوب. قدمت الدعم المادي والعسكري و اللوجستي ونحن الحضارم خاصه والجنوبيين عامه اهل وفاء من كان لنا فائدة صرنا له راس مال.
وأكدت الدكتورة بازريع أن حزب الاخوان المسلمين الممثل في حزب الإصلاح يعمل على تنفيذ اجنده خارجيه لحساب قطر و تركيا و إيران. و القرارات الجمهورية لا تعني لهم شي و من الطبيعي ان يزعجهم أي نجاح للإمارات فما بالك لو كان هذا النجاح هو بمثابة إفشال لمخططات إيران التوسعية و مخططات قطر وتركيا في إغراق المنطقة في وحل الإرهاب و التطرف. أما بالنسبة النخب الجنوبية ومنها الحزام الأمني والنخبة الشبوانية والحضرمية والمهرية الإمارات تدرك جيدا من وقف معاها في هذه الحرب و من يمكن الاعتماد عليهم
ووجهت الدكتورة سلمى رسالة الى قيادة وشعب الإمارات قائلة : رسالتنا اولا لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومتنا و شعبا شكرا شكراً شكراً على وفائكم ووقوفكم معنا. المكلا تشكركم على تضحياتكم في سبيل إخراج القاعدة منها و المساعدة على استتباب الأمن. نشكركم علي مساعدتنا في بناء جيشنا الجنوبي الذي سوف يكون شوكه في حنجرة كل من يمس أمن الجنوب والأمن العربي بشكل عام. شكرا إمارات الوفاء
أما المهندس جمال الردفاني كان له مشاركة في هذا الاستطلاع وأدلى بدلوه فيما يدور بالساحة الجنوبية ومن خلف الحملة التي تشن ضد دولة الامارات ولخص ما يحمله أبناء الجنوب من معاني الوفاء لهذه الدولة الشقيقة قائلا : الوفاء لأهل الوفاء فمواقف دولة الامارات معنا لاينكرها الا اخواني مريض جاحد فكان للأشقاء الدور الريادي في تحرير الجنوب من جماعات الحوثيين والارهاب واختلط الدم الجنوبي بالدم الاماراتي ليروئ تراب الجنوب اضافة الى دعم المقدم في التشكيلات العسكرية الاحزمة والنخب والتي استطاعت بكل فخر محاربة الارهاب ودحره واصبحت الشريك الرئيسي في محاربة الارهاب اما الدعم في المجال الانساني لمن يتابع. جهود الهلال الاحمر الاماراتي سيعرف حجم الدعم الذي وصل لكل بيت جنوبي.
وفند المهندس الردفاني تنكر الاخوان المفلسين لدور الامارات في استتاب الامن يرجع برايي لانهم بدون شك لا يريدون ذلك فهم من يعمل على زعزعة امن الجنوب للابقاء. عليه تحت هيمنتهم وهيمنة جماعاتهم المسلحة لهذا بدون شك كل من يعمل على استتاب الامن سيكون خصم بالنسبة لهذه الجماعات التي تريد نفط الجنوب وثرواته والهيمنة على الارض .
وعنون رسائل فعالية الوفاء بالتقدير للدور الريادي قائلا :فعالية الوفاء لدولة الامارات الشقيقة سيتم من خلالها ارسال رسائل كثيره من شعب الجنوب تقديراً وتاييداً للدور الريادي الاماراتي في كل المراحل وشعب الجنوب وفي مع الاوفياء وكريم مع الكرماء فإن انت اكرمت الكريم ملكته وإن اكرمت اللئيم تمردا.
ومن سقطرى ومن ظلال شجرة دم الأخوين علق عضو الهيئة الشرعية الجنوبية على الهجمة المنسقة لقوى الإخوان على الدور الريادي لدولة الامارات وما الهدف من خذلان القوى النافذة في الشرعية اليمنية وعرقلتها الواضحة في تطهير اليمن ككل من مليشيا الحوثي التي تتفق معها في الباطن بل يصل بها الامر إلى التمويل وأضاف السقطري : أن الامارات العربية المتحدة وقفت مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وقفت لأجل العروبة ضد الانقلاب في صنعاء وضد التنظيمات الإرهابية في الجنوب وقدمت الامارات المال والرجال في ميادين الشرف لأجل أن تكون اليمن شماله وجنوبه آمن .كما أن الأمارات وقفت من أجل شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه أمام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بينما الأحزاب السياسية الشمالية اليمنية الفاسدة والفاقدة للمصداقية وقفت ضد إرادة الشعب اليمني شمالا وجنوبا ووقفت ضد رؤية التحالف العربي لأجل استعادة الأمن القومي العربي المشترك وقامت عاصفة الحزم وأنجزت مهمتها في الجنوب وثم تطهير الجنوب ودحر الحوثيين والتنظيمات الارهابية بقيادة الامارات العربية المتحدة فثم تحرير المكلا وعدن وكل محافظات الجنوب بينما بقيت قوات الأحزاب السياسية الشمالية اليمنية في مأرب ولم تتقدم كيلوا واحد
وقدمت الامارات بعد عاصفة الحزم في مشروع وطني وهو إعادة الأمل حيث دعمت كل القطاعات الحكومية والصحية والتعليمية والمياه والكهرباء وقدمت ,الإمكانيات المادية والعينية في كل المحافظات الجنوبية. رغم العراقيل التي تمارسها السلطات في بعض المحافظات المحررة
ينكر الإخوان المسلمين الدور الريادي لدول التحالف العربي وخاصة الامارات العربية المتحدة لأنها لا تريد تطبيع الأوضاع وخاصة في الجنوب حيث تريد ممارسة سياسه الفيد والكيد لأبناء الجنوب مفاده أن الجنوب فرع عاد للاصل مما أثار غضب أبناء الجنوب الذين وقفوا مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والذين لا يزالون يقفون مع المشروع العربي عندما وقفت الامارات العربية المتحدة مع المقاومة الجنوبية والشعب الجنوبي لم تشعر تلك الأحزاب السياسية الشمالية اليمنية بالراحة وخاصة فيما يتعلق بالملف الأمني ومكافحة الإرهاب حيث كانت تغذي تلك الجماعات الإرهابية في كل محافظات الجنوب .
وكذلك المناضل حسين العطاس كانت له طلة جميلة في هذا الاستطلاع من خلال تعمقه في معاني للدور الكبير لدولة الامارات وصب جام غضبه على التشكيلات الاخوانية التي تعيق العمل المؤسسي وتتحكم في القرار الحكومي حيث قال : الاحترام و المحبة والتقدير فالإنسان الوفي لا يخون أبداً مهما اظلمت الخطوب و مهما تقلبت الليالي و اختلفت الدروب هو إنسان صادق المشاعر سهل الطباع .
فكان للإمارات دور ريادي في تقديم الخدمات الأساسية وصيانة المستشفيات وبناء المدارس وغيرها من جوانب التنمية المرتبطة بحياة المواطن . وأضاف العطاس قائلا :ان دعم الإمارات وتعزيزها لعناصر الاعتدال لم يكن على هوى تيار الإخوان المتحكم في الحكومة كانت تلك العمليات بمنزلة ضربة موجعة للتنظيم اليمني وللراعي الرسمي قطر، وهو ما دفع الدوحة وعبر أذرعها للبحث عن بدائل لوقف العمليات ضد التنظيمات الإرهابية
وان التضحيات الجسيمة التي اجترحتها دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً، ستظل محل إكبار الشعب الجنوبي قاطبة، حيث امتزج الدم الإماراتي بالدم الجنوبي في سهول وجبال في معركة الدفاع عن الأمن القومي العربي ضد التمدد الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة وسلمها الاجتماعي والسيطرة على الممرات المائية العربية.
واسترسل المناضل حسين العطاس إننا كشعب جنوبي مازلنا ثابتون على درب الشهداء الابرار وماضون في طريق دربهم حتى الاستقلال فشعب الجنوب اوضح للعالم بان قضيته لا مساومة فيها” واعادة الزخم الثوري هو تاكيداً ان الشعب باقي في الساحات حتى التحرير والاستقلال فالمليونية هذه وما سبقها جمعت كل الجنوبيين في ساحه واحده فإنها تجسد روح واحدة مطالبين باستعادة دولتهم وتأكيد على إن المجلس الانتقالي الممثل الوحيد للشعب وان اي خطوات يخطوها فانها تمثل الشعب الجنوبي القيادي في المجلس الانتقالي الدكتور عمر باجردانه شخص المرض في النفوس الاخوانية التي تحتاج لجراح متخصص لتخليص شرعية الفنادق حد وصفه من هذه الامراض التي تنخر في جسد الشرعية مؤكدا على أن القرار الحكومي مختطف من قبل أطفال في شرعية هادي وعلق على الهجمة الاخوانية على الدور الريادي لدولة الامارات بالقول هو أن كل التشكيلات العسكرية للمشكلة حديثا” والتي أثبتت جدارتها في أستتاب الأمن والاستقرار خالية تماما من عناصر تنظيم الإخوان المسلمين والشي الأخر وهو المهم في الموضوع هو أن دولة الإمارات اخذت على عاتقها مكافحة تنظيم الاخوان المسلمين ومشروعة في المنطقة
وأضاف الدكتور باجردانه أن مليونية الوفاء تعني الشي الكثير فهي تأتي عرفانا ووفاء بالدور الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة وتقوم به في مساندة الشعب الجنوب في كافة المجالات وتأكيدا على ان الإمارات هي الحليف والفاعل الحقيقي على أرض الجنوب منذ إنطلاق عاصفة الحزم وأن الشعب الجنوبي لن يتخلى عنها وعن دورها حتى تضع الحرب أوزارها حيث تمثل الأمارات هي والمملكة العربية السعودية الركنان الأساسيان في تحالف دعم الشرعية في اليمن وإذا أختل دور أحدى هاذين الركنين أختل دور التحالف وأصبح بلا جدوى
أن ما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة من دعم عسكري وإنساني ولوجستي يعتبر عمل عظيم وجبار ولا يمكن مجاراته بأي حال من الأحوال حيث أستطاع الجنوبيين من خلال الدعم العسكري واللوجستي المقدم لهم من تكوين قوة عسكرية نظامية ضاربة استطاعة تحرير مناطق الجنوب في فترة وجيزة جدا” كما أثبتت جدارتها في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه ومحاربته في كل مناطق الجنوب وتعتبر معركة تطهير المكلا الجماعات الإرهابية خير شاهد من حيث سرعة التنفيذ والإنجاز والجهوزية التي اكدت على قدرة النخب العسكرية والأحزمة الأمنية في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف
كما لعب الدور الإنساني الذي تقدمة الأمارات دورا” محوريا” خلال فترة الحرب حيث استطاع الشعب ومن خلال ما تقدمه المنظمات الإنسانية الإماراتية من دعم من سرعة التخلص من الأثار والمخلفات التي سببتها الحرب والتغلب على كل الصعوبات والمعوقات التي ممكن ان تعترض حياة الفرد والمجتمع نتيجة للحرب الدائرة
ما يجعل الإخوان المسلمين يتنكرون للدور دولة الإمارات الفاعل والريادي الواضح في أستتاب الامن في المناطق المحررة هو أن كل التشكيلات العسكرية للمشكلة حديثا” والتي أثبتت جدارتها في أستتاب الأمن والاستقرار خالية تماما من عناصر تنظيم الإخوان المسلمين والشي الأخر وهو المهم في الموضوع هو أن دولة الإمارات اخذت على عاتقها مكافحة تنظيم الاخوان المسلمين ومشروعة في المنطقة كون الإخوان المسلمين جماعة وتنظيم إرهابي لا يمكن ان يتلاقى مع أجندة دولة الإمارات بأي حال من الأحوال
وبين الدكتور عمر باجردانه في رسائله في هذه العجالة على أن أراد شعب الجنوب توصيل عدة رسائل من خلال فعالية الوفاء التي شهدتها كلا من محافظة عدن وحضرموت من أهمها
ان الإمارات حليف استراتيجي وفاعل للجنوب من خلال استتاب الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب ومقارعة تنظيم الأخوان المسلمين (حزب الإصلاح) المسيطر على القرار السياسي اليمني بمجموعة أطفال تدير العملية السياسية
وإنها تأتي وقوفا وسندا ودعما للدولة الإمارات في التصدي لكل الحملات المسعورة والإشاعات المغرضة الممنهجة التي يتخذها حزب الإصلاح المتستر بعباءة الشرعية اليمنية والتي تهدف الى النيل من دور الإمارات العربية المتحدة وأرباك عمل التحالف العربي في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية من خلال إظهار وتسويق وجود خلاف بين السعودية والإمارات في إطار التحالف العربي
وأظهرت الناشطة الجنوبية منال قاسم مهيم في تعليقها على مجمل الأحداث الجارية وخاصة الحملة الاخوانية الممنهجة ضد دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بالقول :نحن أبناء الجنوب العربي لانتنكر لأي عون نتلقاه من اي طرف آخر فكيف يكون الحال عندما يكون هذا العون من شقيق، يجمعنا به علاوة على روابط الدم الواحد والقربى الدين الواحد واللغة الواحدة وقبول التعايش مع الآخر دون أن يكون لعرق أو دين هذا الآخر أي سبب مانع للتعايش معه فديننا الواحد سماحته تحضنا على ذلك، ودور دولة الإمارات أكبر من ان يُقَدَر من فرد مهما علا شأنه لأن ما قدمه شعب الأمارات وحكومته في كل المجالات يشهد له الواقع ،فحجم المساعدات للناحية العسكرية مهما كان حجمها ومقدارها فإنه لايساوي في قيمته ومعناه الدماء الطاهرة التي ازهقت على أرضنا من اخوتنا الشهداء والجرحى من دولة الإمارات جنب الى جنب مع أبناء الجنوب في سبيل الدفاع عن بلادنا من العصبة الغازية؛ ولا يعني هذا بأي حال من الأحوال التقليل من ضخامة المبالغ التي تكبدتها دولة الإمارات في الشأن العسكري سواء كان في تدريب الويتنا العسكرية واحزمة امننا والمساهمة السخية في رواتب منسوبيهما إضافة إلى تكاليف المعدات والآليات العسكرية والأسلحة والذخائر التي بلغت قيمتها آلاف الملايين من الدولارات..
ونفس القول يصدق على ماقدمه ولايزال يقدمه الهلال الأحمر الإماراتي من إغاثة وعلاج وبناء مستوصفات وتجهيز مستشفيات كل ذلك لن ينساه شعبنا ولا الأجيال القادمة لشعب ودولة الإمارات.
ولم تبدي الناشطة منال مهيم استغرابها ممن يتخذون الدين مطية لمصالحهم للوصول لأهداف دنيوية وأضافت :هذا الإنكار لا نستغربه منهم ومن أمثالهم الذين يتخذون الدين الحنيف مطية وأداة لتحقيق مصالحهم الدينوية غير السوية؛ وتزداد سيئات المجموعة المسماة الأخوان المسلمين بشاعة وسوء بسبب خضوعهم لإدارة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين – الذي تحوم حوله الشبهات بإرتباطه بإجهزة استخبارات أجنبية .
ومن هنا يتضح ان إنكارهم لدور دولة الإمارات والتحالف العربي ليس لمجرد عدم الاعتماد عليهم في التشكيلات العسكرية وإنما لأن دولة الإمارات ودول التحالف العربي عامة لم يتركوا فرصة لهذا التنظيم وأمثاله أن يكون لهم تأثير أو وجود لأنهم أبعد من ان يكونوا أداة بناء أوطان ولاضمان إستقرار ولاتحقيق العدل .
وبعثت الناشطة منال قاسم مهيم في تعليقاتها رسالة واحدة للعالم كله بإسم شعب عربي مسلم مضمونها : نحن شعب عربي مسلم أصيل يقدر ويحترم من يساعده ويعينه ويوفي لكل من اقاله من عثرته واعترف له بحقه في حياة حرة كريمة ويحفظ له حقه في إستقلاله وبناء دولته
وختاما رسالة من شعب الجنوب العربي إلى أشقائه شعب دولة الإمارات تحمل أسمى وأصدق آيات الشكر والامتنان والعرفان ونقول فيها أيها الأعزاء الكرام لقد فاق ماقدمتوه وتقدموه لنا كل توقع أو تصور ونحن من تجمعنا معكم جفرافيا واحدة ولغة واحدة ودين واحد عمقته دماءكم الزكية التي سالت على أرضنا الطيبة وأرواح شهدائكم الأعزاء علينا فأصبج ارتباطنا بكم إرتباط سرمدي لن يوهنه أو ينتقص منه أي سوء فهم لاسمح الله أو سوء تقدير لاقدر الله..وأخيرا نتوجه إلى العلي القدير أن يحفظ لشعب الإمارات ودولته الأمن والإستقرار والرخاء..
وفي منشور بصفحته على الفيس بوك كتب الناشط الجنوبي مراد دومان معلقا على مليونية الوفاء بكلمات نابعة من صدر جنوبي وخطتها أنامله على صدر صفحته لتنقلها لرحاب أوسع في الفضاء الالكتروني حيث كتب :
مليونيه الوفاء هي رد جميل بسيط للاخوه الاشقاء في الإمارات العربيه المتحده وحكامها اولاد المغفور له الزعيم العربي الشيخ زايد ب ن سلطان ال نهيان
لما قدموه ويقدموه للشعب الجنوبي في هذه الظروف الصعبه التي يمر بها الجنوب ووقوفهم القوي و المستميت لاجل استعادة الحياة بوجهها وشكلها الطبيعي واستتباب الامن والعيش برخاء وسلام وتقديمها كل المعونات الظروريه التي يحتاج المواطن في محنته هذه .
فالاخوه الاشقاء اولاد زايد الخير لم يبخلوا يوما على اشقاءهم في الجنوب وفي اليمن ايضا بشي قدموا لاجل استعادة شرعية هادي كل غالي ونفيس قدموا ابناءهم شهداء في سبيل نجدة اخوانهم في الجنوب وماذا عساه اغلاء من دماء فلاذاتهم
واستدرك الناشط دومان الدور السيئ الذي يلعبه حزب الاصلاح وطريقة لعبه وتغيير مواقفه حسب ما تمليه عليهم مصالح قيادتهم المرتهنة للخارج وقال : ندرك جميعا الدور السلبي والسيئ لحزب الاصلاح في هذه الازمه وتغييرهم للمواقف تباعا لما تمليه عليهم مصالحهم ومصالح قاداتهم الشخصيه ومصالح مموليهم في الخارج لتنفيذ اجنداتهم المشبوهه والتي تهدف في المقام الاول والاخير للسيطره على الجنوب بكامل محافظاته بعد التسليمهم الطوعي للشمال للانقلاييين الحوثيين المدعومين من ايران .
يعرف هذا الحزب ومموليه ان الامارات لعبت دور جيد وايجابي كبير في هذه الازمه وخصوصا في محافظات الجنوب وعموم اليمن بالتصدي للارهاب وقواه وداعميه وان ابوظبي وقفت حجر عثره في طريق تنفيذ اجنداتهم واجندات مموليهم فلجاءت بمثل تلك الاساليب الرخيصه في التهجم والتهكم والسبوب الدائم وبشكل يومي للنيل من الاخوه الاشقاء الامارتيين. لكن الشعب في الجنوب والعالم اجمع يعرف كل تلك الالاعيب وكل هذا التظليل والتهم المزور التي دائب حزب الاصلاح على اختلاقها و فبركتها بالتعاون مع جهات اعلاميه خارجيه تدعمه في ذلك وعلى علاقه معه في هذا المخطط
ووجه رسالته للقيادة والشعب الاماراتي مثمناً الدور الأخوي لهم بعد اختلاط الدم بالتراب الجنوبي ومذكرا بإخوة الخندق ومختتما رسالته بالقول إن علاقتنا عمدت بالدم ونص رسالة الناشط مراد دومان كاملة للقارئ المتابع لهذا الاستطلاع هي : رسالتي اوجهها للقيادة والشعب الامارتي اولا انتم اخواننا واشقاءنا وحلفاءنا اختلطت دماءنا بدماءكم ولن نكون الا معاً في خندق واحد مايمسكم يمسنا وها هو الشعب الجنوبي اليوم يترك اعماله ليخرج مناصرا لكم ومؤيدا لمواقفكم البطوليه وشاكرا لكم تعاونكم ودعمكم اللامحدود له في مليونيتين واحد في العاصمة السياسية للجنوب عدن واخرى في عاصمة الجنوب التجاريةوالاقتصادية المكلاء. اسماها مليونية الوفاء وفاءا لكم ولجهودكم الكبيره والمثمره فانتم منا ونحن منكم. لن تفرقنا تخرصات وهرتقات سياسيي واعلاميي حزب الشيطان ورعاته عن بعض. فعلاقتنا عمدت بالدم
والرسالة الاخرى اوجهها للعالم اننا في الجنوب شعب صابر صادق ولديه القدرة والكفاءة في البناء والتشييد يحترم كل المواثيق الدوليه يرفض الاحتلال ويرفض الارهاب بكافة اشكاله
وأوصى في رسالته الاخيرة الشعب الجنوبي بالتكاتف والتعاضد والتوحد والالتفاف حول القيادة العسكرية والسياسية بقيادة المجلس الانتقالي وأسهب في القول أن : تكاتفكم وتعاضدكم وتوحدكم يقتل عدوكم وعدو المشروع العربي الذي ترعاه وتتزعمه المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين محمد بن زايد والامارات العربي المتحدة بقيادة الشيخ خليفه بن زايد والشيخ ابو خالد محمد بن زايد في زوال
عليكم الالتفاف حول القيادة السياسيه والعسكريه بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والمقاومة الجنوبية الباسله تحت زعامة السيد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزييدي حفظه الله ورعاه
وشدد في رسالته الاخيرة للجنوبين المتخندقين في صف أعداء الجنوب وثورته وعودة دولته حيث بعث انامله كلمات حارقة لمن فيه نخوة وشهامة عربية بالقول : رسالتي شديده اللهجة للإخوة جنوبيي الشرعية و المتخندقين في صف اعداء الجنوب وثورته ودولته عودوا لصف اهاليكم لصف وطنكم فمصالحكم الحقيقيه هي مصالح اهاليكم الذي ذاقوا الويل ونكد العيش جراء احتلال وسياسة هذا العصابات الارهابيه المارقه التي احتلت وطنكم ونهبت وتقاسمت ثرواته وخيراته واراضيه عودوا فالجنوب يتسع للجميع والشعب سيعفوا عن زلاتكم بقلوب بيضاء نقيه صافيه.
