الرئيسية / أراء وكتاب / محمدالنقيب : الثرثرة المرضية في فوبيا الاعلام الاخونجي

محمدالنقيب : الثرثرة المرضية في فوبيا الاعلام الاخونجي

إعلام إخونجي رعديد يستأنس بالكذب وبالكذب فقط لا سواه يخوض اي معركة يتسببها ليكسب الضهور متماسكا على شاشات شبكته التلفزيونية وشاشات الاعلام العربي التي تحولت الى مايشبه عيادات نفسية يتداوى إعلاميوا هذا التنظيم على طريقة ( ثرثر بكل مافي نفسك ) وهي اهم الإجراءات العلاجية الاولية لاي مصاب بمرض نفسي ناتج صدمة خوف تعرض لها في موقف صادم تأكد من خلاله وبصورة فجائية ان ماكان يعده لغيره بخبث وحقد قد إرتد عليه.

إن هذا الاعلام المتفاقم سذاجة وصفاقة ، منطلق بطريقة ممنهجة وبحكم العادة والتعود والتأسيس من فوبيا عنقودية مصطنعة سافرة في الشك المتباكي والتشكي غير المبرر،

وجريئة في تجريب الخصوم وتعدد الخصومات كلما تتابع إنهزامها امام خصم كل مايمتلكه هو الحق العادل والحقيقة الدامغة كما رأيناها اليوم وهي تبرر فرار مليشياتها الارهابية من ابين بإتهام الامارات العربية المحتدة بطريقة سخيفة ومنطق ارعن .

إنه اعلام يعكس الى اي مدى قد ضرب الفزع والخوف اطنابه في مليشياته الارهابية الاخوانية وقادتها كما يجسد حقيقة إفتقاده الثقة بكل مايراهن عليه لتمرير مشروعه الاخونجي المتقاطع تماما مع عاصفة الحزم وإعادة الامل التي جسدت حاجتنا المشتركة والمصيرية القومية للقضاء على كل بؤر الخطر والتهديد الذي يتعرض له بلدنا والمنطقة كالخطر الحوثي ومشروعه الايراني والاخونجي ومشروعه العثماني الاردغاني

ويعبر ذات الاعلام بجلاء عن فزع التنظيم الاخواني من ان تطور عاصفة الحزم وإعادة الامل في إستخلاص شركائها المحليين الصادقين كالمقاومة الجنوبية والقوات المسلحة المنبثقة منها ونضوج تلك التطورات لتبدو هذه العاصفة مبكرا في تقدير امتنا العربية وشهادة العالم مدرسة قومية واكاديمية عسكرية قتالية تربوية غنية بتجاربها ودروسها وخبراتها الميدانية وابعادها واهميتها الاستراتيجية ولا يشذ عن هذا الاعتقاد إلا المستشعرين بأنهم الخاسرين من حزمها واملها والمتقاطعين مع اهدافها ومستقبلها الاستراتيجي العربي الوجودي.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

بدماء شهدائنا حررنا أرضنا… مقال لـ محمد الشعيبي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: محمد ناصر الشعيبي التحرير جاء بدماء أبناء الجنوب ولهم الفضل الاول …