تحت رعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي دشنت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية حورة ووادي العين م/ حضرموت عصر امس الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٩م برنامج إشهار وتشكيل قيادات المراكز المحلية المجتمعية بالمديرية البالغ عددها ١٤ مركزا موزعة على أحياء ومناطق المديرية بهدف توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في النضال وإتاحة الفرصة للجميع لخدمة وبناء الوطن ورفده بالقيادات ذات الكفاءة والخبرة، وقد إبتدئ برنامج التدشين بإشهار مركز عاصمة المديرية حورة وإختيار قيادته وذلك بمقر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية بمدينة حورة.
وبحضور عضو الجمعية الوطنية الجنوبية الأستاذ/ طارق النهدي وعدد من الشخصيات الاجتماعية و أعضاء قيادة إنتقالي المديرية وجمع من أعضاء مركز حورة البالغ عددهم ٤١ عضوا بدأ برنامج حفل الإشهار بآيات عطرات من القرآن العظيم تلاها الشبل الجنوبي/ سالم سعيد باوزير، بعد ذلك وقف الحاضرون لتحية العلم الجنوبي والاستماع للنشيد الوطني الجنوبي، عقب ذلك كلمة ترحيبية لرئيس اللجنة الإشرافية لمركز حورة الأستاذ/ عمر عبدالله باغريب رحب فيها بعضو الجمعية الوطنية الجنوبية المناضل طارق النهدي وكل الضيوف شاكرا للجميع حضورهم وتشريفهم وتحملهم مشقة الحضور.
عقب ذلك قام باغريب بشرح الأهداف الأساسية والجوهرية التي تشكل من أجلها المجلس الانتقالي الجنوبي وكذا أهداف إنشاء هذه المراكز المحلية في قرى وأرياف المديرية من أجل أن تكون رافدا أساسيا لقيادة المديرية ومن أجل توسيع مشاركة كل فئات المجتمع في العمل النضالي الوطني، ثم قام بشرح المعايير والآلية التي تم على ضوءها إختيار أعضاء المركز وعرج بعد ذلك لمهام وأدوار أعضاء هذه المراكز.
عقب ذلك استمع الحاضرون لقصيدة مسجلة من روائع شاعر الثورة الجنوبية الشاعر/ رمضان باعكيم، ثم شيلة مهداه للرئيس عيدروس قاسم الزبيدي.
وفي حفل الاشهار تحدث الأستاذ/ طارق النهدي عضو الجمعية الوطنية الجنوبية حيث أكد النهدي على اهمية تفعيل المراكز في الاحياء ودورها في خدمة المجتمع في التقارب مع المواطنين والاطلاع عن كثب لمعاناتهم وهموهم، حاثا أعضاء المركز على أن يكونوا على تواصل مستمر بقيادة المديرية ومتابعة سير العمل الثوري الذي تقوم به قيادة المديرية، حاثا جميع أعضاء المركز على المساهمة في تنفذ خطط وبرامج وأنشطة القيادة، والمشاركة في تحمل مشقة النضال من أجل الوطن واستعادته.
وقدم النهدي عدد من التوجيهات المهمة والتي منها التنبه لخطط أعداء الجنوب وأعداء الإنتقالي من الداخل والخارج حاثا الجميع على التمسك به لأنه الحامل السياسي لقضيتنا الأم، فلا توجد خيارات بديلة عنه إلا الأقلمة المفروضة من شعب الجنوب والتي أعدت للإستعلاء على مقدرات الجنوب مرة أخرى ولكن هذه المرة بطريقة مقننة، أو الخيار الآخر وهو العودة بشكل مباشر مرة أخرى لباب اليمن.
وأكد النهدي أيضا على رفض الحملات الممنهجة التي تنتهجها القوى اليمنية ضد التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الذين وقفوا لجانبنا وكانوا خير حليف لنا والسند الأول بعد الله تعالى في الإنتصار للجنوب وبناء جيشه الوطني.
وفي الأخير قدم النهدي تهنئته للجميع بنجاح هذا التدشين شاكرا لهم هذه الدعوة وحسن التنظيم، متمنيا لقيادة المركز والمديرية بالتوفيق والسداد في مهامهم ومسؤولياتهم الوطنية وخدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية.
عقب ذلك فتح رئيس اللجنة الإشرافية باب الترشيح لقيادة المركز، لكن الجميع أقر العمل بنظام التزكية، وبناء على ذلك تم تزكية كل من الإخوة التالية أسماؤهم لقيادة مركز حورة ووزعت بينهم المسؤوليات وهم:
1— عبدالله سالم باوزير رئيسآ.
2— مطيع عمر بايعشوت نائبآ للرئيس.
3— عبدالله سعيد بن نهيد مسؤولا تنظيميا.
4—فرج خميس بايعشوت مسؤول الشؤون الاجتماعية.
5— خالد صالح جحيش مسؤول جماهيري.
6— ماهر صالح جحيش مسؤول الخدمات والتنمية.
7— مراد عيظة دعكيك التثقيف والارشاد الوطني.
8— عوض يسلم بن زيد مسؤول الأمن المجتمعي.
9— علي عبدالله بلعجم مسؤول رصد الانتهاكات
وفي الأخير ألقى المنصب/ عبدالله سالم باوزير رئيس مركز حورة المنتخب كلمة شكر فيها الجميع على حسن ثقتهم فيه، واعدا أنه سيبذل قصارى جهوده لخدمة القضية الجنوبية وأن هذا المركز سيكون رافدا حقيقيا لجهود قيادة المديرية في تنفيذ كل الأنشطة والمشاركة في كل الاستحقاقات الوطنية، مؤكدا للجميع ضروررة العمل بروح الفريق الواحد وأن يكون الجميع قدوة حسنة للآخرين يحتذى به.