المكلا (حضارم اليوم) كتبه: محمد ناصر الشعيبي
مجزرة سناح إبادة جماعية وجريمة وانتهاك صارخ للقوانين الإنساني في ٢٧ ديسمبر ٢٠١٣ م ارتكبت القوات الغازية للجنوب التابعة للاحتلال اليمني مجزرة مروعة بحق الإنسانية عندما قصفت مخيم عزاء في مدرسة سناح بالضالع بقذائف دبابة أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال والنساء.
تعد مجزرة سناح البشعة بالضالع في ٢٠١٣ م واحده من عشرات المجازر التي ارتكبها مجرمي حرب نظام الرئيس علي عبدالله صالح الهالك و لحقتها مجازر وجرائم الحوثيين ولم نرى اي تحرك محلي أو إقليمي أو دولي لملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
ارتكب الاحتلال اليمني جرائم لا تعد ولا تحصى من قتل وإبادة جماعية وتدمير مؤسسات الدولة ونهب مقدرات الجنوب وسلب وفساد منذ ما بعد إعلان ما يسمى بالوحدة اليمنية التي حولها الرئيس الهالك علي عبدالله صالح ونظامه إلى احتلال لدولة الجنوب في عام ١٩٩٤ م وحتى اليوم.
في كل ذكرى تحل علينا نجدد العهد والوفاء للشهداء والجرحى بأن دماءهم وآلامهم لن تذهب هدرًا ولن تسقط بالتقادم مهما كانت الظروف والمتغيرات.
شعب الجنوب يطالب العليمي رئيس ما يسمى بمجلس القيادة لدولة الاحتلال لإحالة مجرمي الحرب مرتكبي مجزرة سناح والمجازر الأخرى في الجنوب إلى العدالة، إذا كان حقاً يحمل صفة الرئيس في الوقت الذي هو أحد أركان وأعمدة نظام الاحتلال اليمني.