الرئيسية / تقارير واخبار / تقرير…خاص/حضرموت أرض الذرة والتبغ والحناء

تقرير…خاص/حضرموت أرض الذرة والتبغ والحناء

المكلا(حضارم اليوم )تقرير :خاص

تحظى محافظة حضرموت بمساحات زراعية شاسعة في مختلف مديرياتها ساحلا وواديا، مما جعل الجانب الزراعي يزدهر على مدار السنة .

وشجعت المياه الوفيرة التي تتمتع بها المناطق الزراعية في حضرموت الكثير من فئات المجتمع على ممارسة مهنة الزراعة ، واعتبرها الكثير مصدر دخلا له ولأسرته وخاصة من خلال اعتماد المزارعين على المحاصيل النقدية التي يتم تصديرها للخارج والى محافظات أخرى .

وامتازت حضرموت بزراعة الكثير من الحبوب كالقمح والذرة والشعير ، وكذلك المحاصيل النقدية كالتبع والحناء وغيرها ، إضافة إلى زراعة أصناف من الخضروات والفواكة التي تباع في الأسواق المحلية .

وتختلف المحاصيل الزراعية في زراعتها من حيث المناخ على مدار السنة ، منها ماتتطلب الجو المعتدل والبعض الجو الحار والبارد .

_ التبغ والحناء مصدر دخلا للمزارعين :

يعتبران التبغ أو مايطلق عليه (التمباك) والحناء مصدر دخلا للمزارعين في حضرموت ، حيث أنهما سادت زراعتهما على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في حضرموت .

وفي موسم زراعة التبغ أو التمباك تتوحد اغلبية الأراضي الزراعية بزراعة هذه الشجرة ، وتأخذ هذه الشجرة مايقارب ثلاثة أشهر حتى تنمو ويأتي موعد حصادها.

وبعد عملية الحصاد تمر شجرة التبغ بعدد من المراحل التي من خلالها يقوم المزارع بتجهيزها بعد أن يعرضها لأشعة الشمس لمدة عشرين يوم تقريبا حتى تيبس،تأتي مرحلة مايسمى بالتصنيع ويتم في هذا المرحلة تشبيط التبغ وتجهيزه بالهيئة التي تتم بعدها عملية البيع والشراء او عملية التصدير لخارج المحافظة ويكسب من خلالها المزارع على مصدر دخله.

أما شجرة الحناء فتزرع على مدار السنة ، ولكن في فصل الصيف تنمو بسرعة وبشكل أفضل من غيره في الفصول الأخرى.

وكذلك بعد أن تتم عملية الحصاد لشجرة الحناء تمر بمراحل حتى تصل لمرحلة البيع والشراء.

وتمتاز الحناء الحضرمية بجودة وصل صيتها إلى مختلف المحافظات بل وإلى خارج أرض الوطن ، وأصبحت شجرة الحناء تمثل مصدر دخلا للمزارع الحضرمي في حضرموت.

_ الحبوب منها مايكفي حاجة المواطن ومايباع في الأسواق :

وتأتي مواسم زراعة الحبوب بمختلف أنواعها كالذرة أو القمح والشعير غالبا بعد حصاد شجرة التبغ ، فيزرع المزاعل أشجار الحبوب ، ويعتبرها مرحلة فاصلة وتمهيدية لزراعة التبغ مرة أخرى ، حيث أنه يتم زراعة الحبوب بين كل موسمين من زراعة التبغ .

وبعد أن تتم عملية حصاد الحبوب يأخذ المزارع الحضرمي مايكفي حاجته الأسرية ومن ثم يبيع الفائض في الأسواق التجارية .

هكذا يقضي المزارعون الحضارم سنوات عمرهم التي وهبوها في ممارسة مهنة الزراعة والتي تعتبر مصدر دخلا لكثير من الأسر في المحافظة.

_ مزارعو حضرموت يطالبوا السلطة بدعم القطاع الزراعي :

بالرغم من الإمكانيات البسيطة التي يمتلكها المزارعون في حضرموت ، ومشقة المهنة إلا أن المزارع يبذل قصارى جهده من أجل ممارسة هذه المهنة التي تعتبر مصدر دخلا له.

ويعتبر المزارع من الفئة الكادحة في المجتمع يتحمل مصاريف الزراعة من رسوم سقي المحاصيل الزراعية وكذا مصاريف الأسمدة والمحسنات والبذور ، لذلك يطالب المزارعون السلطة والجمعيات الزراعية والجهات المسؤولة بتقديم الدعم الكافي للقطاع الزراعي وذلك للتخفيف على المزارع من المصاريف التي يدفعها لممارسة مهنة الزراعة .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

وفاة الممثل المصري صلاح السعدني

المكلا (حضارم اليوم) متابعات نعت نقابة المهن التمثيلية في مصر اليوم الجمعة الممثل الكبير صلاح …