حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
قال رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام لنقابات شركة النفط اليمنية عبدالله هويدي: “اننا امام منعطف صعب يتطلب منا الحزم اكثر من اي وقت مضى برص الصفوف ويجب ان نكون تحت واحد لخدمة مصلحة شركتنا التي تعتبر مصدر رزقنا ورزق ابنائنا”.
واضاف هويدي أن “قيمة الانسان موقفه في وقت الشدائد ووضوح الرسالة التي نؤديها تجاه الشركة في مقابل الاساليب التي تحصل ما بين الحين والاخر من قبل من يريدون السطو على نشاطها التجاري”.
وأشار الى أن الدفاع عن الشركة يبدأ من مواقف شخصيات استثنائية اتخذت قرارها دون تردد او مراعاة الاهداف الضيقة، مؤكدا يجب بان تنطلق تلك المواقف مثل الرمح دون ضجيج او التفاف فهدفنا ان ترتفع راية الشركة وتنجز الاهداف التي نسعى دائما اليها واذا لم نكون اليوم نملك الموقف والشفافية والنزاهة والتضحية تجاه الشركة في كل المنعطفات.
وتابع قائلا “يجب علينا اليوم بان نتخلى عن الربح والخسارة ونكون صف واحد ضد من يراهن ويساهم في افشال الشركة تحت ذريعة المشاريع الضيقة”.
وأردف “كما يجب بان نثبت لهم اننا اقوى من مشاريعهم الساعية الى الكسب الغير مشروع وتحويل المرافق السيادية ذات مردود اقتصادي الى مشاريع تخدم افرادا بعدد اصابع اليد.. والخلاف بيننا وبينهم يكمن بان همنا هو وطن وليس مصالح شخصية مثلهم”.
وقال هويدي ” اننا سنقف ضدهم في الميادين والساحات العامة ونقول لهم حساباتكم خاطئه، وكل مايتم ممارسته من قبلكم في استثمار المرافق السيادية والوطنية لا ينجح او ينفع اليوم, فنحن نملك المواقف من اجل ان نعيش مرفوعين الهامة بجهود مرضية ووعن طريق كل قطرات العرق في الساحات والميادين المختلفة”.
واستطرد ” لاننا نملك الحق في اغلاق الافواه امامهم فيطمعون في حقنا وعندما نأتي لهم في الساحات والميادين يرحلون عن المشهد لانهم ضعفاء ويتم حمايتهم من قبل لوبي الفاسدين فتتضح الصورة وينكشف الغطاء الذي يمنح لهم الحق العام لأننا عنوان حياة وروح تتدفق بالعطاء رغم شحة الامكانيات المتاحة سنستمد القوة والاصرار من خلال مواقفنا الشجاعة تجاه الشركة، نشد العزم ونصنع النموذج في الحياة باننا جنودا لها ودورنا متجدد شامخ نحو الدفاع عنها وترسيخ واقع بناء دولة المؤسسات ذات الطابع الخدماتي”.
وأوضح اننا نقول لهم كفو خطابات ملتها مسامعنا يجب ان نباشر في البناء لهذا القطاع الذي اصبحتم تنخرون في جسده من اجل افشاله وتدميره في الوقت الذي انشغلت افكارنا في الاهتمامات الصغيرة او المظاهر الزائفة.
واكد ربما لا يلتفت الينا اليوم احد وقد يلتفت اليهم كونهم يملكون المال لكن نحن نملك الموقف الذي لا يقدر بثمن تجاه شركتنا سيسجله التاريخ بحروف من نور”.
