غيل باوزير (حضارم اليوم) متابعات
عقدت لجنة متابعة قضية الصيادين وبحر شحير المنبثقة عن لقاء اللجان المجتمعية والشخصيات الاجتماعية وجمعية صيادي شحير والتعاونية السمكية أثناء الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة لقاء موسع مساء أمس مع شريحة الصيادين للوقوف أمام قضيتهم عقب مبادرة فتح الطريق الدولي الذي يربط المكلا بالمناطق الشرقية وصرف استحقاق شهرين من التعويض المالي.
وفي مستهل اللقاء رحب عضو لجنة المتابعة الدكتور يزيد محمد بن شحنة بجميع الصيادين مثمناً أدوارهم الإيجابية مع الأحداث الأخيرة ومشيدا بصبرهم خلال الفترة الماضية
موضحاً فحوى الدعوة لعقد هذا اللقاء وأهميتها كونها جاءت على خلفية أحداث ساخنه شهدتها المدينة تتطلب منا الوقوف عليها بعد التصعيد الخطير المتمثل في الإعتداء على التجمع الاعتصامي برمي قنبلة خلفت جرحى وإصابات تعاني من مضاعفات وهي في طور المتابعة مع الجهات المختصة في كافة جوانبها.
ومن جهته أستعرض رئيس لجنة المتابعة الأستاذ محمد الحاج الحيقي جهود اللجنة وجهود اللجان المجتمعية والشخصيات الاجتماعية وقيادة التنظيمات السمكية والوسطاء لترقيب وجهات النظر وتدارس الأفكار وحلحلت الأمور من خلال عقد لقاءات سابقه مع وجهاء المدينة جاءت في وقت عصيب ومع قيادة جمعية صيادي شحير السمكية والتعاونية السمكية ولقاء الوسطاء والتي يتوج اليوم بعقد اللقاء الموسع بكافة الصيادين للأستماع إلى آرائهم وافكارهم وعرض الحلول المقترحة التي تم تدارسها بالإضافة إلى مخرجات اللقاء الموسع باللجان والشخصيات الاجتماعية.
وعقب طرح الحلول المقترحة التي تركزت على فتح البحر دون قيد أو شرط ،العمل بالاتفاقية السابقة بخصوص الحظر والتعويض ، التجنيد الاختياري للشباب الصيادين وتعويض كبار السن والمتوفيين مع فتح البحر على الحدود المقترحة من قبل التحالف فتح باب النقاش للجميع تبادلوا خلالها الآراء والمقترحات التي من شأنها تساهم في حل القضية وتعزيز الأمن والسلم المجتمعيين.
واكدت مداخلات أعضاء اللجنة الوقوف إلى جانب قضية الصيادين وبحر شحير والحفاظ على مهنة الاصطياد كمهنة شريفة تتوارثها الأجيال في أي وقت وتحت أي ظرف كان مشددين على أهمية جمع الكلمة وتوحيد الصف تجاه قضية الصيادين وقضايا البلاد الأخرى التي تتطلب المزيد من الاصطفاف والتقارب واللحمة والتعاون في هذه الضروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الوطن.