بقلم د. صلاح سالم أحمد.
هل كان الجنوب بحاجة إلى تشكيل قوات ما أسماها التعزي العليمي درع الوثن عفواً الوطن ودون أن يكون للانتقالي الجنوبي يد فيها، إنها والله درع الوثن خدمة لشرعية وأحزاب الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة، وإن كان فيها جنوبيون ولكن جنوبيي باب اليمن ممن يسبحون بحمد علي محسن الأحمر وعفاش وبقاياه، كما أنها قوات خليط، وأن كان ولا بد من وجودهم فكان ينبغي مكانهم الحدود مع الجمهورية العربية اليمنية وليس التركيز على مناطق الثروات والمساحة الواسعة والشواطئ الشاسعة.
الأمور فيها سر وأسرار ويا أنتقالي قايس وعادك في النفس ماشي في الغبه مقاييس، الشرعية تخطط بخبث والانتقالي تحت الضغط يمرر إلى أن يغرق الجنوب كليا في وحل الهيمنة بصورة مباشرة وغير مباشرة، وأننا بدل مانخرج قوات المنطقة العسكرية الأولى زدنا الطين بله وعززنا العسكرة الاحتلالية تحت مسمى أنها جنوبية وهي من وكلاء باب اليمن وبهكذا سياسة ضبابية صارت أكبر محافظة جنوبية حضرموت واديها وساحلها في قبضة التجديد والتعزيز الاحتلالي.
ماشاء الله سياسة انتقالية عبقرية ستضع الجنوب في حروب داخلية دائمة بسبب سوء هذه السياسة.