الرئيسية / أخبار محلية / العنصرية والمناطقية وباء خبيث يفتك في احشاء المجتمع الجنوبي

العنصرية والمناطقية وباء خبيث يفتك في احشاء المجتمع الجنوبي

الضالع (حضارم اليوم )منيف خالد ابو حاتم

نقل الينا الاحتلال اليمني بوحدته ثقافه لم يكن يعرفها الجنوبيين منذو الخمسينات وهيءالمناطقيه
والعنصريه فما من مجتمع تربعت فيها المناطقيه والعنصريه إلا وكانت وبالاً على هذا الوطن فالمناطقيه مرض خبيث وقاتل وسلاح يستخدمه العدو وضعفاء النفوس للنيل من شعبنا الواحد المواحد من المهره الى باب االمندب.. فعلينا بان نحذر من هذه الأفه الخبيثه ولا نلفت الى اصوات النشاز التي تسعى الى زرع الفتن والتفرقه بيننا بحجج واهية؛؛ فعلينا بان نعي ويجب بان نكون في خندق واحد ومصير واحد ونتكاتف وان نكون لحمه واحده وننبذ هذه النعرات الخبيثه التي تهدد لحمتنا الوطنيه ونسيج المجتمع .
لن تكن هذه المناطقيه التي يتمترس خلفها الكثيرون من ابنا الوطن الواحد داعم إساسي للخلاص من مشكلات كثيره نتجت من العنصريه المفتنه؛؛ فمن يتمنطق لا وطنيه فيها فالوطنيه هيء عكس المنطقيه ونبذها الهدف منه الوصول للتوازن الانمائي.
إن المناطقيه والعنصريه ماهوا إلا مرض يفتك في أحشاء المجتمع الواحد وبين ابنا الوطن الجنوبي ويجعل ابنأه في شداد دائم وتعصب لماً يميلون إليه عن غيرهم أي حين يتخذ كل شخص في طريقة تفكيره انه مميز بعرقه ونسبه وقبيلته دون آخر؛؛هنا يتولد التحيز لمن هم على نفس عرقه او ابناء قبيله او منطقه وهذا ما بنتج عنه مخالفه لمن لا ينمون لماً لا ينتمي إليه فهو في نظره واعتقاده أنه ومن معه على صواب ومن دونهم على غلط ” فمن هناء تنشاء التسميه التي ابغضها؛ هذا كذا وكذا او هذا من منطقة كذا وهذا من قبيلة كذا فهو كذا؛؛دون النضر الى حقيقة الشخص الذي يقف امامه او يذكره لمجرد انه ليس من منطقته او من قبيلته؛ فيبداء نشب الخلافات.
اما العنصريه فهيء،كارثه حقيقيه يتمسك فيها المتخلفون؛ وتعد كارثه خطيره على المجتمع الجنوبي وقد أصابته من دهر “سنوات طول” ولا زالت وللأسف الشديد وتعد عاده من قبل العقليه الرجعيه التي يتوارثها القدماء الذين هم متمسكين بهذه النعره السلبيه التي لا تحمل سوى الكراهيه الضغنيه وعدم التعايش والشقاق بين افراد المجتمع فمن المؤسف ان ابنا الجنوب فيما بينهم البين يبنون هذا السلوك الغير حضاري.. يجب علينا جعل المحبه والتعايش أساس تعاملنا بكل مجالات الحياه ونقبل بعضنا البعض” كـجنوبيين بعيداً عن العرق والجنس واللون ونجعل التآخي هو الصبغه الموحده لأنه ببساطه هذا الحل المجدي والوحيد”وإلا ” لن نستطيع ان نجعل لأنفسنا موقعاً نستحف فيه بين الأمم الحضاريه المتقدمه..

من / منيف خالد

شارك الخبر

شاهد أيضاً

إدارة أمن الشحر تصدر تنويها هاما للمواطنين (تعرف عليه)

الشحر (حضارم اليوم) خاص أهابت إدارة أمن الشحر وشرطة السير بالإخوة المواطنين عن إقامة حملات …