الرئيسية / تقارير واخبار / تقرير… خاص/ بيان ما يسمى”حلف قبائل حضرموت” بين الرفض والاستنكار الحضرمي.

تقرير… خاص/ بيان ما يسمى”حلف قبائل حضرموت” بين الرفض والاستنكار الحضرمي.

المكلا (حضارم اليوم) تقرير: خاص

شهدت الأوسط الحضرمية رفضا واستنكار للبيان الذي نشره ما يسمى حلف قبائل حضرموت الذي وجهت فيه ما تسمى نفسها بقيادة الحلف بمحافظة حضرموت،اتهامات مزيفة وسافرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ووجه بيان الحلف هجومًا مباشرا على دولة الإمارات واتهامها بدعم أجندات سياسية، بينما تناست تلك القيادات التي تسمي نفسها بحلف قبائل حضرموت مواقف وأدوار دولة الإمارات المشرفة تجاه حضرموت والجنوب خاصة، واليمن عامة في مواجهة التحديات والمؤامرات العدائية، ناهيك عن الدور الإنساني والإغاثي والعسكري والأمني في البلاد.

_رفض واستنكار قبلي وشعبي حضرمي:

عبرت الأوساط الحضرمية بمختلف مكوناتها وفئاتها المجتمعية عن رفضها واستنكارها لما جاء في البيان العدائي لما يسمى حلف قبائل حضرموت.

وأصدرت المكونات الحضرمية السياسية والمجتمعية بيانات عبرت خلالها عن رفضها لهذا العداء الموجه لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويأتي في مقدمة الرفض الحضرمي لبيان الحلف، موقف السلطة المحلية بالمحافظة الرافض للبيان واستيائها منه.

وعبر مصدر مسؤول في السلطة المحلية بالمحافظة، أن بعض ما جاء في بيان الحلف يدعو للفرقة ويخالف الإجماع الحضرمي.

وكذا اتخذت إدارة أمن وشرطة ساحل حضرموت موقف رافض لبيان الحلف، معبرة عن استنكارها وإدانتها له.

واعتبرت إدارة الأمن، أن هذا البيان الذي وجه اتهامات خطيرة لقوات النخبة الحضرمية والأمن، يحرض ضد الأجهزة الأمنية ويدعو للفرقة الواضحة والفتنة الصريحة بين أبناء المجتمع الواحد بغرض تحقيق أهداف خاصة من خلال هذه المحاولة اليائسة والفاشلة.

وأبدت قيادة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت استناكرها ورفضها لهذا البيان.

جاء هذا على لسان رئيس المجلس التنسيقي الأستاذ رائد باجابر، في مدخله له على قناة عدن المستقلة.

ولقيادة كتلة حلف وجامع حضرموت موقف استنكار ورفض تجاه ذلك البيان، معتبرة أن البيان أصيغ في دائرة ضيقة ويمثل أشخاص محدودين وتوجه محدد.

واستغربت قيادة الكتلة، من الزج باسم دولة الإمارات العربية المتحدة في بيان منسوب لحلف قبائل حضرموت الذي تضمن سيل من الإتهامات الباطلة ضد دولة الامارات وإقحامها في قضايا ليس لها شأن بها وهي الدولة التي قدمت الكثير لحضرموت و لحلف قبائل حضرموت خصوصا والجنوب بشكل عام.

وأوضحت قيادة الكتلة، أن ادعاءات البيان بشأن دولة الإمارات معيبه وباطلة ولا يمثل من أصدرها الشهامه الحضرمية ،، وهو ليس إلا مثالا للجحود والنكران لدولة قدمت الأمن والاستقرار في حضرموت وساندت حضرموت في أصعب ظروفها وشاركت ابناءها وفي خندق واحد في تحرير ساحل حضرموت ودعم جهود الأمن والاستقرار في حضرموت ودعم الأجهزة الامنية وتقديم الدعم المستمر لقوات النخبة الحضرمية وبفضل هذا الدعم نعيش أمن واستقرار و أمان في حضرموت.

وأختتمت قيادة الكتلة، بيانا بالقول: نشجب بأشد العبارات هذا البيان وندعو كافة مقادمة ومشايخ حضرموت إلى تقديم رسالة شكر لدولة الإمارات العربية المتحدة والتبرؤ من إسقاطات الجحود والنكران التي باسم قبائل حضرموت وهي لا تمثلهم.

وحددت قيادة الهبة الحضرمية الثانية موقفها من بيان الحلف خلال بيانا لها أعلنت فيه عن استنكارها لما جاء في بيان الحلف من استهداف لدولة الامارات العربية المتحدة ونكران لما قدمته لحضرموت.

وذكرت قيادة الهبة الحضرمية الثانية، أن أول من دعم حلف قبائل حضرموت آنذاك هي دولة الامارات العربية المتحدة، كما قامت بدعم النقاط القبلية لحماية الشركات النفطية، وإن أهل حضرموت أهل وفاء وود وأصالة ولا يجوز الطعن فيما قدّمته الامارات ومازالت تقدم الكثير ولا يجحد جهد دولة الامارات الا جاحد.

وصدر أمين عام حلف قبائل حضرموت المقدم عمر باشقار بارشيد، بيانا، حدد خلاله موقف الرافض لبيان الحلف.

وقال المقدم باشقار: ما جاء في بيان بمسمى حلف قبائل حضرموت لا يمثل إلا من صاغه ونتبرى منه.

واعتبر باشقار، أن بيان الحلف يعتبر تحريضا مباشرا على التحالف العربي والتنكر لجهوده العظيمة في حضرموت، مستنكرا صدور هذا البيان الذي لم يدعى له شيوخ ومقادمة حضرموت.

وعبرت معظم المكونات الحضرمية عن رفضها لبيان الحلف المهاجم لدولة الإمارات، التي لا ينكر دورها ومواقفها العظيمة في حضرموت الا إنسانا جاحدا.

_الإمارات مواقف مشرفة وأدوار بطولية:

لا يخفى على الجميع أن دولة عربية تسمى الإمارات، رسمت في حضرموت بصمات تاريخية لها في أصعب المراحل والظروف التي مرت بها المحافظة.

مواقف عربية وأخوية وبطولية تزعمتها دولة الإمارات في حضرموتنا في مختلف المجالات والقطاعات الأمنية والعسكرية والخدماتية، والدور الإنساني والإغاثي تجاه أبناء المحافظة.

ولو سلطنا الضوء على ذراعها الإنساني “الهلال الأحمر الإماراتي “، لإلتمسنا جهودا ومواقف تاريخية وأدوار قام بها الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت خلال أزماتها المتفاقمة، جاءت تعبيرا عن عروبة متأصلة وأخلاق رفيعة طالما اتصف بها الإماراتيين قيادة وشعبا، وهذا ليس غريبا على الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يشهد لهم كل منصف وحكيم.

_ استنتاج:

بشأن هذا الأمر “بيان ما يسمى حلف قبائل حضرموت” وموقفه العدائي تجاه دولة الإمارات، إلا أن أبناء حضرموت بمختلف مكوناتهم السياسية وأطيافهم المجتمعية والشعبية، حرفوا مساره وأهدافه.

فكان أولئك الأشخاص الذين تبرئ منهم أبناء حضرموت ومن موقفهم الظالم بحق دولة الإمارات، يردون أن يسيئوا للإمارات، ويزيفوا حقيقة إمارات العروبة والخير والعطاء تجاه حضرموت.

لكن حضرموت بسلطتها ومكوناتها وقيادتها ومشائخها وشخصياتها وشبابها أبطلت هذه المؤامرة، وجددت وفائها للإمارات قيادة وهلالا وشعبا التي وقفت إلى جانب حضرموت في أصعب الظروف والمراحل التي مرت بها المحافظة.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

وزير الأشغال العامة والطرق يناقش مع وكيل محافظة شبوة مجمل أوضاع الطرقات في المحافظة

شبوة (حضارم اليوم) خاص التقى وزير الأشغال العامة والطرق المهندس سالم محمد العبودي اليوم، بوكيل …