(حضارم اليوم) جولدن نيوز
أقصى ما يمكن أن تحققه دعوة فؤاد راشد مفتاح وأبواق الإخوان المسلمين لتنظيم ما أسموها بالوقفة الإحتجاجية للمطالبة بفتح مطار الريّان بالمكلا هو إنتاج مادة إعلاميّة لقناتي الجزيرة وسهيل الإخوانيتين للنيل من التحالف العربي والتطاول على قوّات النخبة الحضرمية .
أقصى ما يمكن أن يصل اليه هؤلاء البائسون هو إنتاج ( فيديو ) للإشتغال عليه في الخارج للتشويش والإساءة . هذه الوظيفة ” المفتاحية الإخوانية ” لا تمت لعالم السياسة في شي ولا تمت للعمل الجماهيري كذلك ، وهي بدعة يتعفّف الشرفاء عن تعاطيها ، ولا يُقبل علي ممارستها إلّا النخّاسون .
يعلم هؤلاء بأنهم نكرات في المجتمع الحضرمي ، ويعلمون جيدا أنه لن يستجيب لدعوتهم إلّا الراسخون في الحقد على التحالف والنخبة الحضرمية ، ولكنهم سيغامرون لأن الموضوع بالنسبة لهم مجرد ( بزنس ) ولن يدفع لهم جلال والعيسي ومندوبهم في حضرموت وكذا مؤسسات الإخوان الممولة قطريا ، إلّا بعد التنفيذ . كل الترتيبات التي تجرى الآن هي إعلامية بامتياز : إختيار الزاوية المناسبة للتصوير ، أين توضع الكيمرات ، مع من تجرى المقابلات ، أي الشعارات تأخذها الكيمرا زوم ، التقاط صور للنقاط المنتشرة للنخبة الحضرمية وادماجها في الخبر وكأنها انتشرت لقمعهم ، تأمين الإنترنت لضمان سرعة إرسال الخبر والتقرير ، تكليف شخص للتواصل مع النائحات والعدّادات التابعات للإخوان أمثال أنيس منصور ، وربما تتجرّأ هذه المرّة نائحة حضرمية لتدخل السوق بعد أن جرى تأهيلها في قطر مؤخرا .
كل ذلك يجري على قدم وساق . أمّا موضوع المطار والجلوس مع المعنيين والإستماع لهم ، فهذا زايد عن حاجة قناة الجزيرة وسهيل وبلقيس وأخواتها .
لا يريد أن يسمع هؤلاء أن المطار بات جاهزا ، وإن الكرة في ملعب صاحبهم الجبواني غير الصالح ، يصم هؤلاء آذانهم عن سماع من يقول لهم إسالوا شركة الخطوط الجويّة اليمنية عن سبب امتناعها عن تسيير رحلات من المطار . يعلم هؤلاء في قرارة أنفسهم أنّهم كذّابون ومرتزقة ولكنها مقتضيات البزنس .
سئل أحد أفراد ” الشلة ” مؤخرا عن سبب تجاهلهم لقضايا كبرى في حضرموت وعدم دعوتهم لتنظيم احتجاجات لحلها منها على سبيل المثال : عائدات منفذ الوديعة التي تذهب لآل الأحمر والممارسات الاستعمارية التي يقوم بها الجنود هناك التي وصلت حد احتكار بيع الماء ومنع أي حضرمي من ممارسة أي نشاط تجاري هناك ، تنصّل حكومة الشرعيّة من تعهداتها ببناء محطة غازية لساحل حضرموت من عائدات نفط حضرموت ، فساد شركة بترومسيلة واستحواذ قوى النفوذ على عائداتها ، ….. . فكان ردّه بكل ” عهر ” ما حد دفع لنا شي عشان نشتغل على هذا الملفات .
أمثال هؤلاء يحاول الإعلام الإخواني تسويقهم .. وهم مجرّد … ، … . إحذروهم يا أهلنا في حضرموت ! .