حضارم اليوم /خاص
عقدت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري، يوم الأحد، في العاصمة عدن، برئاسة أنيس الشرفي نائب رئيس الشؤون الخارجية.
وخلال الاجتماع، الذي حضره رئيس وأعضاء فريق المستشارين الدبلوماسيين، ورؤساء الأقسام في العاصمة عدن، وعبر تقنية الاتصال المرئي ممثليها في الخارج، استعرض الشرفي نتائج زيارة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي والوفد المرافق له الى المملكة المتحدة، وكذا زيارة وفدي المجلس الانتقالي الجنوبي الى مملكتي هولندا والنرويج.
واستعرض الاجتماع سير العمل الدبلوماسي الجنوبي، والمباحثات التي يجريها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي والمسؤولين في المجلس الانتقالي مع الوزراء والمسؤولين والسفراء في بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، ومع المبعوثين الدوليين ومسؤولي المنظمات الدولية إلى اليمن ومراكز الدراسات والرأي العام الدولية.
ولفت الاجتماع التماس اهتمام دولي ملحوظ بقضية شعب الجنوب خلال اللقاءات المثمرة التي عقدت وجرى التأكيد من خلالها بأن قضية شعب الجنوب العادلة جزء أصيل من مسار العملية السياسية، وعدم المساومة عن حق شعب الجنوب في استعادة وبناء دولته المستقلة الفيدرالية.
وأشاد الاجتماع بالنشاط الدبلوماسي الفعّال الذي لعبه ممثلو الشؤون الخارجية في دول الانتداب، عبر التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والغير حكومية والمهتمة بالشأن الجنوبي.
واستمع الحضور، إلى إحاطات قدمها ممثلو الشؤون الخارجية في الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية، عن الاتصالات الدبلوماسية والأنشطة والبرامج التي تم المشاركة فيها، كما تم تداول عدد من المقترحات والتوصيات إلى القيادة السياسية الجنوبية، لما من شأنه تعزيز آليات الدبلوماسية الجنوبية والارتقاء بها إلى مستويات أفضل أداء وجودة وكفاءة وفاعلية مع مختلف الفاعلين الدوليين على المستويين الإقليمي والدولي.