الرئيسية / أراء وكتاب / الانتقالي خطوات جريئة مقال: نصر هرهره

الانتقالي خطوات جريئة مقال: نصر هرهره

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: نصر هرهره

أقدم المجلس الانتقالي الجنوبي بعد ست سنوات من التأسيس بقيادة رئيسه عيدروس بن قاسم الزبيدي على خطوات وصفها الكثير من النخب والساسة بالخطوات الجريئة في سبيل تحديث وتطوير هياكله وقياداته وتوسيع الشراكة الوطنية حيث تم تعديل النظام الاساسي مع الابقاء على المباديء و الأهداف و الأسس التي بني عليها المجلس واستحداث هياكله جريئة أثبتت تجربة الست السنوات الماضية والشراكة الوطنية ضرورة إيجادها كما حدث اللوائح الداخلية للامانة العام والهيئات المساعدة و أقرت الجمعية الوطنية في دورتها السادسة لائحتها الداخلية على طريق إعادة هيكلتها وفق هذه اللائحة وفي ضوء هذه الوثائق الجديدة وفي ضوء نتايج الحوار الوطني الجنوبي تم تغيير جميع أعضاء هيئة الرئاسة ال 26 عضو باستثناء خمسة اشخاص فقط وتغيير كل دوائر الامانة العامة لهيئة الرئاسة وتغيير في مركز دعم وصناعة القرار وقام بالاعلان عن تشكيل مجلس المستشارين الذي يشكل مع الجمعية الوطنية وهيئة الرئاسة والهيئات المساعدة مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي وإنشاء هيئات مساعدة جديدة وشكل القيادة التنفيذية من الوزراء والمحافظين الجنوبيين بغض النظر عن انتمائهم السياسي والدور القادم في تحديث وتطوير الجمعية الوطنية والقيادات المحلية واستطاع الاحتفاظ بالمناضلين الذي قدموا التضحيات الجسام مع إدخال دماء جديدة و تشبيب القيادات والعلمية ليست موسمية فقط بل ستفرز عمليات الرقابة والتقييم التي اعتمدها المجلس لتقييم الأداء تحديث وتطوير وتجديد القيادة باستمرار
لقد اثبت المجلس الانتقالي الجنوبي احقيته في القيادة وقدرته على تطوير العمل المؤسسي والارتقاء به الى الأفضل وأن العمل في المجلس ديناميكي يجاري المستجدات وليس جامد او يعتمد قوالب جامدة
أن من أهم الهيئات الجديدة هي القيادة التنفيذية التي تشكلت من الوزراء والمحافظين الجنوبيين والقيادات الإدارية الهامة والذي نرى أن الأمل يتجه نحوها للربط بين العمل التنظيمي والسياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعمل التنفيذي الخدمي والاقتصادي والمعيشي في ظل العجز الذي تعيشه حكومة معين هذه القيادة التنفيذي التي ستكون مدعومة من قيادة الجنوب السياسية ومراقبة ومحاسبة من قبلها ومن قبل شعب الجنوب وهناك نقطة مهمة تحتاج الى مزيد من التعمق هي علاقة هذه الهيئة التنفيذية الهامة بالجمعية الوطنية ومجلس المستشارين باستثناء اشتراكهم جميعا في تشكيل مجلس العموم.

ان هذا التحديث والتطوير للمجلس الانتقالي وتوسيع الشراكة الوطنية الجنوبية في اطاره بالتاكيد سنلمس اثرها على الحياة المعيشية والخدمية للناس وأن كان يحتاج ذلك الى مزيد من الوقت والصبر وسنلمس اثرها في اطار عملية السلام الشاملة التي ترعاها الامم المتحدة والمشاركة الايجابية في العملية السياسية لاستعادة دولة الجنوب المنشودة كما أن أحد توصيات الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي للقيادة السياسية باستمرار الحوار الوطني الجنوبي وتطوير فريقي الحوار في الداخل وفي الخارج الى هيئة وطنية للحوار الوطني الجنوبي بهدف توسيع الشراكة الوطنية و تعزيز اللحمة الجنوبية لمجابهة التحديات .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

أكرم مقبل: كم أنت عظيم أيها الرئيس القائد “عيدروس الزبيدي”

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: أ/ اكرم قاسم مقبل النجاح نشهد له اليوم سيدي الرئيس عيدروس …