حضارم اليوم /خاص
رسائل عديدة بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، للشعب الجنوبي، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
الرئيس القائد الزُبيدي أدّى صلاة عيد الفطر في المنطقة الرئاسية بمعاشيق في العاصمة عدن، بمعية رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وعدد من وزراء حكومة المناصفة وعدد من محافظي المحافظات، وقيادات أمنية، وعسكرية.
واستمع الرئيس الزُبيدي والحاضرون بعدها، إلى خطبتي صلاة العيد، التي ألقاها الشيخ علي محفوظ، واستعرض خلالها فضائل الشهر الكريم.
وتبادل بعدها الرئيس القائد مع الحاضرين من قيادات الدولة وجموع المصلين التهاني والتبريكات بعيد الفطر، سائلا الله العلي القدير بأن يعيد العيد وقد تحقق لبلادنا ما تصبو إليه من استقرار ونماء.
كما حرص الرئيس الزُبيدي على مخاطبة الشعب الجنوبي بهذه المناسبة العظيمة، وقال في تهنئته: “إلى أبناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج، وقواتنا المسلحة الجنوبية الأبية المرابطة على حدود بلادنا، يسعدني أن أتوجه إليكم بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالأمن والسلام وعلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات والنصر والتمكين”.
الرئيس أضاف أيضا: “ونحن نستقبل هذا العيد مع سائر أمتنا العربية والإسلامية هذا العام، نجدها فرصة لنجدد الدعوة لجميع أبناء شعبنا أينما كانوا، لتعزيز قيم التراحم، والتآخي، والتعاضد، وأن يكونوا شركاء معنا في بناء مستقبل أجيالنا، فالجنوب يتسع للجميع، ولن يُبنى إلا بثقافة ووعي سليمين، وتوافق متين يحمي مستقبلنا جميعا”.
وجدّد الرئيس الزُبيدي تعهده للشعب الجنوبي بهذه المناسبة قائلا: “نجدد العهد بأن نواصل المُضي قدما نحو تحقيق تطلعات شعبنا، وتحقيق حريته الكاملة وحقه المشروع في السلام والاستقرار، وأن نحافظ على المكتسبات التي عمدتها الدماء الزكية التي روت تراب جنوبنا الطاهر من أجل حماية أمن ومستقبل المنطقة والإقليم”.
الرئيس الزُبيدي يحرص على مخاطبة الجنوبيين والاقتراب منهم في مثل هذه المناسبات العظيمة، وهو ما يعود بأطيب الأثر في نفوس الجنوبيين الذين يثمنون مواقف الرئيس القائد في هذا الصدد.
وتنعكس رسائل الرئيس الزُبيدي التي يتم توجيهها في هذه المناسبات، على التكاتف والتلاحم الشعبي في كل أرجاء الجنوب، سيرا وراء القيادة الجنوبية لتحقيق الهدف المنشود وهو استعادة الدولة وفك الارتباط.