حضارم اليوم /متابعات
كما كان متوقعا، تتأهب القوات المسلحة الجنوبية لحسم المعركة في وادي حضرموت عسكريا، وذلك في ظل تفاقم وتيرة الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الإخوانية الإرهابية.
الرفض الإخواني المتواصل لإخراج المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت يمثل مصدرا ودافعا رئيسيا نحو استهداف الجنوبيين، الذين يتمسكون بحق تحرير أراضيهم.
وفيما سلك الجنوبيون كل الطرق السلمية للضغط من أجل تحرير وادي حضرموت من الإرهاب الإخواني، فإن الحديث عن الحسم العسكري زادت أسهمه بقوة كما كان متوقعا كثيرا.
الحديث عن تصريحات بالغة الأهمية صدرت عن العميد مختار النوبي، قائد محور أبين، قائد اللواء الخامس دعم وإسناد، الذي أكّد تمام الجاهزية العسكرية للقوات المسلحة الجنوبية من أجل خوض معركة تحرير وادي حضرموت.
العميد النوبي الذي يرأس أيضا اللواء الخامس دعم وإسناد، قال إن الوحدات العسكرية الجنوبية على تنسيق كامل مع قوات دفاع شبوة.
وأكد أن هناك تكاملا وتنسيقا بين مختلف أفرع القوات الجنوبية بمواجهة التواطؤ الحوثي والإخواني.
وشدد على أن القوات على أهبة الاستعداد بانتظار أوامر من الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
العميد النوبي تحدّث كذلك عن واقعة استشهاد سبعة جنود من أبطال اللواء الثالث صاعقة وإصابة 8 آخرين، قائلا إنها حادثة غادرة وجبانة ولن تعرقل مهمة القوات الجنوبية في القضاء على التنظيمات.
كما توعد بالرد القاسي على قوى الشروالإرهاب، مشيرا إلى أن القوات الجنوبية لن تتراجع حتى تطهير أبين والجنوب عامة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الجنوبية الباسلة في أتم الجاهزية القتالية والعسكرية للضرب بيد من حديد أوكار العناصر الإرهابية التي تحاول النيل من الأبطال.
الحسم العسكري في مواجهة قوى الشر والإرهاب بات مهمة أكثر إلحاحا في ظل توالي التهديدات التي تحيط بالجنوب وتحديدا وادي حضرموت.
وستكون هناك حاجة أكثر إلحاحا نحو حسم الحرب على الإرهاب بالنظر إلى التحشيد المتواصل من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية، ونذر التصعيد المستمر على النحو الذي يشير إلى التجهيز لحرب شاملة وغادرة ضد الجنوب.